هاتف جوال مستقبلي يعمل كمفتاح للبيت ويلتقط صورة طارق الباب ويحذر من الحرائق

يصمم بنظام للتعرف على الوجوه ويلتقط تحذيرات أجهزة استشعار تتعرف على الروائح والحرارة

TT

اعلنت شركة «سيمنز» الالمانية للاجهزة الكهربائية عن تطويرها لهاتف جوال مستقبلي سوف ينقل الهواتف الجوالة من عالم المعلوماتية والتصوير إلى عالم الرقابة والصيانة المنزلية. ويعمل الهاتف الجديد بلمسة زر على فتح الباب كما في السيارات، ويعلم صاحبه في حالة دق جرس الباب، ويراقب الباب ويلتقط صورا للطارق، كما يحذر من حدوث حريق أو انطلاق دخان، ويتحول إلى جهاز لتبادل الحديث مع طارق الباب في أسفل العمارة، واخيرا يمكنه اطلاق اشارة ليزر ليشعل المصباح في هذه الغرفة أو تلك.

وذكر متحدث باسم الشركة في فرانكفورت أن مهندسي الشركة التقنيين زودوا الهاتف النقال بنظام التعرف على الأشخاص من خلال صورهم كي يشير لصاحب البيت باسم الطارق. وأطلقوا على النظام اسم«تطبيقات منصة النظام المفتوح من دون اسلاك» OPAC-DECT-MODUL Open Platform for cordless Applications وهو يتسلم لاسلكيا الصور التي تلتقطها كاميرا صغيرة منصوبة قرب الباب، ويظهرها على شاشة صغيرة أمام عيني صاحبه.

واستكمالا لوظائف الهاتف الجوال المنزلية فقد زوده مهندسو «سيمنز» بحهاز للتعرف على الروائح والحرارة التي تبث أشاراتها مجسات وأجهزة استشعار مبثوثة في المنزل. وبهذا يتحول الهاتف إلى «كلب حراسة» يرصد حركة المتسللين، يخبر عن انفجار دورة المياه في غسالة الملابس وعن رائحة دخان السجائر في المناطق التي يحظر فيها التدخين. وذكر المتحدث أن الهاتف الجوال المستقبلي لا يكتفي بكشف حدوث الخلل، مثل تسرب الماء، وأنما يحدد لصاحبه مكان حدوث الخلل وما إذا كان في المطبخ أو القبو. والمهم أنه يقوم بهذه المهمات حينما يكون مع صاحبه خارج البيت فتظهر عبارة «ماء في القبو» عند حدوث تسرب في القبو على شاشته الصغيرة. ولا يزال المهندسون في طور البحث عن مهمات إضافية للهاتف الجوال بهدف جعله اكثر جاذبية. وربما يضيفون في مجرى عملهم إليه قابليات تشغيل وإطفاء التلفزيون والعمل كمؤشر ليزري عند عرض وسائل الايضاح في المحاضرات والعمل بمثابة «ماوس» لأجهزة الكومبيوتر.