عدد المختطفين الأردنيين يرتفع إلى 7 والخارجية الأردنية تواصل جهودها للإفراج عنهم

TT

اعلن المتحدث باسم الخارجية الاردنية علي العايد عن اختطاف اردني اخر، مما يرفع عدد الاردنيين المحتجزين رهائن في العراق الى سبعة اشخاص، بعد اختطاف ستة سائقي شاحنات اردنيين في حادثين منفصلين في وقت سابق.

وقال العايد ان الاردني عادل عبيد الله اختطف في العراق، وان وزارة الخارجية الاردنية تبلغت باختطافه من خلال عائلته اول من امس.

ولم يذكر العايد اي معلومات عن المخطوف، الا ان مصادر صحافية اردنية ذكرت انه رجل اعمال منطقة الرمثا (شمال الاردن) وقد اختطف في العراق على يد جماعة لم تعرف هويتها.

من جهته قال وزير الخارجية الاردني مروان المعشر ان الخارجية «تتوقع الوصول في وقت قريب الى نتائج ايجابية» في موضوع المخطوفين الاردنيين السبعة في العراق. واوضح ان «الحكومة تبذل جهودا مضنية على مدار الساعة» للافراج عنهم. واضاف ان الخارجية تتابع القضية من خلال «الاتصالات مع اهالي المعتقلين ومع هيئة علماء المسلمين وشيوخ العشائر ورجال دين والعديد من الجهات والهيئات الشعبية في العراق». واشار الى «مشكلات مع الخاطفين من حيث اختلاف اهداف الخطف والجهة الخاطفة وعدم وجود مطالب محددة لدى الخاطفين من الحكومة الاردنية بالذات». واضاف ان مطالب الخاطفين «تكون احيانا من الشركات العاملة واحيانا ليس هناك اية مطالب».

وكان سائقو الشاحنات الاردنيون المحتجزون ناشدوا في شريط فيديو عبر احدى الفضائيات اول من امس، الحكومة الاردنية السعي لاطلاق سراحهم.

وقال أحد المحتجزين انه يأمل ان تنظر الحكومة الاردنية في شأنهم كمواطنين أردنيين وأن تعني بهم لاقصى قدر ممكن.

وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم «فرقة الموت للمقاومة العراقية» يوم الخميس الماضي، انها تحتجز الاردنيين الاربعة للضغط على شركة النقل التي يعملون بها لوقف التعاون مع القوات الاميركية في العراق. كما دعت الجماعة الشعوب العربية للضغط على حكوماتهم لوقف دعمها للقوات التي تقودها الولايات المتحدة.

واعلنت عائلتان اردنيتان انهما تعرفتا على قريبيهما ضمن مجموعة من اربعة سائقين اردنيين اختطفوا الثلاثاء الماضي، وبث تلفزيون دبي شريطا يصورهم مع خاطفيهم.

وقالت والدة المخطوف احمد تيسير ان ابنها اختطف الثلاثاء الماضي في عندما كان يقود شاحنة تنقل مواد غذائية الى تجار عراقيين.

وقالت ام صلاح ان ابنها البالغ من العمر، 26 عاما ، «اتصل هاتفيا السبت الماضي وقال انه في حالة جيدة وان الخاطفين يعاملونه بشكل حسن ويأمل في ان يتم الافراج عنه خلال يومين، الا ان اخباره انقطعت منذ ذلك الحين».

كذلك، قالت زوجة الرهينة خالد ابراهيم مسعود ،40 عاما، انها تلقت اتصالا هاتفيا منه قبل ثلاثة ايام الا انها لا تعرف اي شيء عن وضعه حاليا.