القدومي: قاعدة التغيير والإصلاح تبدأ بإزالة الاحتلال

TT

حض رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي كوادر المنظمة والسلطة الوطنية وحركة فتح، على تنظيم الصفوف وتعبئتها للمقاومة، مؤكداً أن «الخيار الوحيد هو للرصاصة، من أجل نيل الاستقلال والسيادة وإزالة الاحتلال».

واعتبر القدومي في تعميم خاص تحت عنوان «المقاومة والاستقلال» تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، وحمل توقيعه ان «قاعدة التغيير والإصلاح تبدأ بإزالة الاحتلال الأجنبي ونيل السيادة والاستقلال الوطني والحرية»، وتساءل «كيف تبدأون بإصلاح شعب محاصر؟ أليس بإزالة حصاره؟ وواصل القدومي تساؤلاته «اسألوا أنفسكم من هو المسؤول حقاً عن الأمن في بلادنا، أليست إسرائيل بجيشها ودباباتها وطائراتها المقاتلة؟ هل يستطيع من تبقى من رجال الأمن الفلسطينيين أن يمنعوا قتل مواطن أو اغتيال مسؤول؟ هل يمنعون تدمير منزل أو مصنع أو تجريف مزرعة أو قطع شجرة زيتون مباركة؟».

وقال القدومي «ان من يتحدث عن الاصلاح هم الطامعون في المناصب الوهمية في فلسطيننا المحتلة والمخمورون بدعايات العدو وأعوانه والمتعاملون معه من فلسطينيين وعرب».

وفي اتهام غير مباشر لمحمد دحلان وزير الدولة لشؤون الأمن السابق المتهم بالوقوف وراء الانفلات الأمني اضاف القدومي «مع الأسف كانت واجبات البعض من رجال الأمن اعتقال المقاومين، وكم من أحداث جرت لمثل هذه القضايا وهذا هو الفساد بأم عينه، أبطالنا هم رجال المقاومة والشهداء والمعتقلون.