اكد حزب التجمع المصري اليساري المعارض ان اجندة أول حوار يعقده مع جماعة الاخوان المسلمين اعتبارا من يوم غد ستتحدد على ضوء ما سيطرحه الاخوان من قضايا. وقال حسين عبد الرازق، امين عام حزب التجمع ومنسق الحوار، ان حزبه لم يبلور حتى الآن اجندة للحوار مع الاخوان ولكن ينتظر ما سيطرحه الاخوان من نقاط سيتحدد على ضوئها ما يطرحه حزب التجمع باعتبار ان «الاخوان» هم الذين طالبوا بالحوار مع التجمع.
واضاف عبد الرازق انه «اذا طلب الاخوان الحديث عن الاصلاح وطروح الرؤى السياسية فان مناقشاتنا معهم سوف تمتد للمطالبة بتحديد موقف الاخوان من بعض القضايا والتي جاءت في مبادرة الاخوان للاصلاح ومن ضمنها اقامة الدولة الدينية والحسبة والثقافة والتعليم والموقف من المرأة وهذه من النقاط التي يختلف موقفنا منها مع موقف الاخوان».
واكد احمد الحصري امين الاعلام بحزب التجمع ان حزبه اذا تحاور مع الاخوان «فان الحوار لن يقتصر على ما يطرح بشأن التغيير السياسي والدستوري الذي نطالب به الحكومة بل اننا سنطالب الجماعة ايضا اذا كانت تريد المشاركة مع القوى السياسية بأن تصلح من افكارها في ما يخص قضايا المدنية وفكرة الدولة الدينية التي ما زال الاخوان متمسكين بها». واضاف «اننا ندعو الدولة لالغاء الطوارئ، ولكننا ايضا ندعو الاخوان الى اتباع المنهج المدني وليس الديني في التعامل والذي يقوم على الحلال والحرام».