زيارة وفد من السفارة الأميركية إلى صيدا تحرك المعترضين عليها قوميا وإسلاميا

TT

أثارت الزيارة المرتقبة لوفد دبلوماسي من السفارة الأميركية في بيروت الى فاعليات مدينة صيدا غداً الخميس ردود فعل متباينة في الشارع الصيداوي راوحت بين معترض وقائل بضرورتها، وذلك بعد اعلان رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» النائب اسامة سعد اعتذاره عن عدم استقبال الوفد اعتراضاً على الموقف الاميركي الداعم لاسرائيل.

وسُجل امس مزيد من المواقف وردود الفعل على الزيارة، فقد اصدرت «الجماعة الاسلامية» بياناً وصفت فيه الزيارة بـ «الاستفزازية». وجاء في البيان: «تستنكر الجماعة الاسلامية زيارة وفد السفارة الاميركية الى صيدا وتعتبر ان الزيارة في هذه الظروف العصيبة التي يُقتل فيها اهلنا في العراق وفلسطين بالقرار والجيش والسلاح الاميركي هي استفزاز لمشاعر المواطنين في مدينة صيدا المجاهدة».

واضاف البيان: «ان موقف الجماعة الاسلامية هذا يأتي منسجماً مع موقعها المقاوم وموقفها المبدئي الرافض للغطرسة الاميركية المتمثلة بممارسة أسوأ انواع الإرهاب واحتلال افغانستان والعراق وقتل آلاف الابرياء وتعذيب السجناء، اضافة الى انحيازها الفاضح ودعمها وتأييدها للاحتلال الصهيوني بكل ممارساته الهمجية البشعة وتهديداتها المتواصلة لسورية ولبنان».

كذلك صدر عن الشيخ ماهر حمود بيان اعرب فيه عن رفضه لزيارة الوفد الاميركي لصيدا، مؤكداً «انها تبدو وكأنها رضى وقبول من المجتمع اللبناني بالجرائم الاميركية في فلسطين والعراق وافغانستان وسائر بلدان العالم الاسلامي والعربي».