مسؤولة في البرلمان الأوروبي: سنواصل الضغط على الجزائر لإطلاق سراح الأسرى المغاربة في تيندوف

TT

قالت دومينك رومبو، المنسقة للحريات في البرلمان الاوروبي لـ«الشرق الأوسط»، انها ستسعى جاهدة للقيام بمبادرات عديدة قصد المساهمة بفعالية لاطلاق سراح المغاربة المعتقلين في مدينة تيندوف الجزائرية.

وأعلنت رومبو، عن قرب التقائها بكوفي انان الامين العام للامم المتحدة لمعاودة مناقشة موضوع الاسرى في سياقه الانساني، ودفع المنظمات الدولية لاتخاذ قرار نهائي في هذا الملف.

وأكدت دومينيك، بلورتها لنداء جديد ستوجهه للبرلمان الأوروبي في سبتمبر (ايلول) المقبل، وذلك للمطالبة بتطبيق احد بنود البرلمان والمتمثل في ربط المساعدات المالية المقدمة للدول بمدى احترامها لحقوق الانسان. وقالت «ساطالب بعقد اجتماع لتدارس القرارات التي يجب ان يفرضها الاوروبيون على الجزائر لاطلاق سراح المغاربة المعتقلين في تندوف، الذين يعدون أقدم أسرى في العالم. ويمكن ان أقول ان أول قرار سيتخذ هو منع المساعدات المقدمة للجزائر المثبتة في برنامج (ميدا) الاوروبي».

واضافت رومبو، التي كانت تحدثت صباح امس بالرباط، غداة افتتاح اليوم الدراسي للرابطة الدولية للمغاربة المقيمين بالخارج (منظمة غير حكومية)، على «ضرورة اشراك المغاربة المهاجرين في عملية اطلاق المحتجزين في تيندوف، وذلك عبرالتأثير على جمعيات المجتمع المدني باوروبا وباقي دول العالم لاتخاد قرار حاسم ونهائي لحل اقدم مشكلة انسانية.a واشارت رومبو الى، انها ستدعو اللجنة الاوروبية بالاتحاد الاوروبي الى تقديم الدعم المادي لادماج المفرج عنهم من الاسرى في النسيج الاجتماعي المغربي، نظرا لظروفهم المزرية ومعاناتهم النفسية جراء الاسر غير القانوني طبقا لاتفاقيات جنيف حول حقوق الانسان.