ألقى مجهولون في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة صيدا، عبوة ناسفة فجر امس على منزل الفلسطيني مفيد الدحايري، وهو ملازم من حركة «فتح». وسبق ذلك إلقاء قنبلة يدوية على منزل شريكه في محطة لتوزيع القنوات الفضائية على المشتركين في المخيم، وهو عنصر من حركة «فتح» ايضاً ويدعى احمد القيم. واقتصرت الأضرار على الماديات.
واعقب ذلك انتشار أمني في بعض أحياء المخيم وفي محيط منازل المسؤولين الفلسطينيين. ورجحت مصادر فلسطينية ان يكون هذان الحادثان مرتبطين بعمل الدحايري والقيم في محطة توزيع القنوات الفضائية، خصوصاً ان انفجارات استهدفت اخيراً عدداً كبيراً من اماكن اللهو والتسلية داخل المخيم. ورُجِّح ان جهات اصولية اسلامية تقف وراءها.
من جهة اخرى، دعت لجنة متابعة شؤون مخيم عين الحلوة، التي تضم منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الإسلامية وفصائل التحالف، في بيان اصدرته في ختام اجتماعها ليل الثلاثاء الى «تفعيل لجنة المتابعة والعمل على حل أي اشكال قد يحصل وتطويق ذيوله ورفع الغطاء السياسي عن اي مسيئ يُخلّ بأمن المخيم ومحاسبته وإنهاء كل المظاهر المسلحة وحالات الاستنفار، وعدم الاحتكام الى السلاح، وتوحيد كل الجهود المخلصة من اجل دعم الانتفاضة في فلسطين».