واشنطن: أطراف التحالف يتفقون على عدم تقديم أي تنازلات لخاطفي الرهائن

TT

أعلنت واشطن أول من أمس أنها توصلت الى اتفاق مع أطراف التحالف العسكري الذي يعمل في العراق يتعهد الجميع بموجبه بعدم تقديم أي تنازلات للخاطفين. وينص الاتفاق الذي سينشر مضمونه خلال الايام المقبلة من قبل الدول الموقعة عليه، خصوصا على رفض التفاوض رفضا قاطعا مع خاطفي الاجانب في العراق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركي ريتشارد باوتشر وهو يقدم صيغة للنص سوف يتم اعتمادها رسميا في ما بعد «بوصفنا اعضاء في القوة متعددة الجنسيات في العراق (...) نحن موحدون في ارادتنا لعدم تقديم تنازلات للارهابيين ولا الرضوخ لتهديدات الارهابيين».

وجاء في النص ايضا: «نتعهد بأن الذين ينفذون أعمالا ارهابية ضد مواطنينا وجنودنا سوف يحالون الى القضاء». واضاف: «نفهم ان الرضوخ للارهابيين لا يمكن الا ان يضر بجميع اعضاء القوة متعددة الجنسيات وكذلك بدول اخرى تساهم في اعادة الاعمار في العراق وفي المساعدات الانسانية».

وفاز الخاطفون بسحب الفلبين جنودها الذين يقترب عددهم من 50 جنديا الشهر الماضي، وأجبروا بعض الشركات الاجنبية على الخروج من البلاد.

وقال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ان البيان «أحد السبل التي يمكننا من خلالها التثبيط عن اداء هذه الممارسة من خلال الايضاح للذين يتخذون رهائن بأنهم لن يحصلوا على شيء بفعل ذلك». ويساهم ما مجموعه 31 بلدا في التحالف الموجود في العراق ولكن اربع دول فقط (بريطانيا وايطاليا واوكرانيا وبولندا) تمثل ثلاثة ارباع عديد القوات الاجنبية غير الاميركية المنتشرة في العراق.

وتشير حصيلة بيانات سابقة ان اربعة اعضاء في التحالف (تايلاند والنرويج ونيوزيلندا واستونيا)، هي في صدد سحب قواتها من العراق او تنوي سحبها قريبا، في حين ان ست دول اخرى (اوكرانيا وكوريا الجنوبية واستراليا وجورجيا واذربيجان والبانيا) تنوي على العكس تعزيز قواتها في هذا البلد.