جماعة إرهابية تتهم مستشار الأمن العراقي بالوقوف وراء تفجيرات الكنائس

TT

دبي ـ رويترز: نفت جماعة ارهابية اول من امس مسؤولية ناشطيها عن تفجيرات الكنائس في العراق التي اودت بحياة ما لا يقل عن 11 شخصا، واتهمت مستشار الامن الوطني العراقي بالوقوف وراءها، وذلك وفق ما جاء في بيان نشرته على موقع اسلامي على شبكة الإنترنت. وقال البيان الذي وقعه «المركز الاعلامي للمجاهدين» نيابة عن «سرايا الجهاد ألوية الجيش الاسلامي مجلس شورى الجهاد»، «ان محاولة استغلال هذه التفجيرات الغبية في الطعن بالمجاهدين وتمكين الصليبيين محاولة خسيسة وفاشلة، والمجاهدون لا يخفون ما يقومون به ولا يخافون في الله لومة لائم». واتهم البيان مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي الذي القى اللوم في تفجيرات الكنائس يوم الاحد على ابو مصعب الزرقاوي، حليف تنظيم القاعدة بالتورط «في تلك العمليات بمساعدة الصهاينة والأميركيين في العراق ونحن نتحداه أن يعلن عن نتائج التحقيق والى من تتبع السيارات المفخخة المستخدمة في تلك التفجيرات». وقال البيان «ان مستوى هذه التفجيرات بعيد جدا عن مستوى عمليات المجاهدين، ولو أراد المجاهدون استهداف هذه الكنائس لجعلوها أثرا بعد عين ولما خرج منها أحد سالما». وقال البيان ان «المجاهدين المسلمين لن يهاجموا المسيحيين، الا اذا ساعدوا المحتلين او ثبت انهم ارتكبوا خيانة او نشروا الفاحشة والرذيلة». وقال «ان التعامل مع نصارى العراق في غياب الحكم الاسلامي يكون وفقا للاصل في التعامل معهم في وجود الدولة الاسلامية فيعاملون معاملة أهل العهد والذمة ما لم يخرقوا هذا العهد بأمور لا شبهة فيها وعندها يجوز استهدافهم وقتلهم بعد تحذيرهم».