رفض رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الدخول في السجال الدائر حول الانتخابات الرئاسية، مفضلاً بعد زيارته للبطريرك الماروني نصر الله صفير امس الحديث عن «الإيجابيات»، مستذكراً زيارة البطريرك للجبل والمصالحة بين الدروز والموارنة.
وبعد اللقاء تحدث جنبلاط عن «تتويجه والبطريرك صفير (خلال الزيارة التي قام بها الاخير للجبل منذ 3 اعوام) المصالحة والعيش المشترك». وقال: «يصادف اليوم ذكرى الزيارة التاريخية الثالثة للبطريرك صفير الى الجبل والشوف، عندما توجنا معا المصالحة والعيش المشترك.
ونعيش معاً تلك الايام ومفاعيل تلك الزيارة، ويبقى طبعاً لتتويج واختتام هذه المصالحة ان تتم المصالحات الجزئية في الجبل والشحار وبريح.
لقد جرى الإفراج عن الاموال من اجل المصالحات السابقة وبالنسبة لاخلاءات المريجة وحارة حريك (ضاحية بيروت الجنوبية) وبعض الاخلاءات الاخرى في بيروت. واعتقد انه اذا شاءت الظروف وكانت في السياق الطبيعي فستتم بعد شهرين».
وعما اذا كان البحث تناول الاستحقاق الرئاسي، قال النائب جنبلاط: «تحدثنا بشكل محدد بتحقيق موضوع المصالحات وكيفية ترجمة المصالحات اللاحقة في أسرع وقت بعيداً عن التجاذبات السياسية».