خطيبة اللبناني المخطوف في العراق تناشد خاطفيه الإفراج عنه «رأفة بوالديه»

TT

ناشدت نانسي سبع فرنسيس خطيبة الشاب اللبناني طوني روبير انطون، المختطف في العراق منذ يوم الجمعة الماضي، الخاطفين «الرأفة بحال والدي طوني والكشف عن مصيره، خصوصاً ان والده في عمر متقدم ويعاني من امراض في القلب، وكان فقد منذ سنوات شاباً في مقتبل العمر في حادث سيارة».

وقالت نانسي في اتصال هاتفي اجرته معها «الشرق الأوسط»: «كل الأديان السماوية تدعو الى الرحمة والرأفة، ولذلك فانني اناشد الخاطفين الكشف عن مطالبهم وعن مصير طوني رحمة بوالديه».

من جهة ثانية، اكد توفيق عبدو شريك طوني في مصنع الألبان والأجبان الذي يملكانه في بغداد انه لم يطرأ أي جديد على صعيد الاتصالات الجارية لمعرفة مصير طوني، وقال: «هناك اصدقاء عراقيون يسعون معنا لمعرفة مصيره، ولكن حتى الساعة لم يطرأ أي جديد».

ورداً على سؤال عما اذا كان الخاطفون الذين اجروا اتصالاً منذ يومين بأحد العمال قد عاودوا الاتصال لإبلاغ مطالبهم، أجاب: «لم يحصل اي شيء بعد ذلك. وما زلنا في انتظار اي اتصال آخر لمعرفة الاهداف والمطالب، متمنياً طي صفحة هذه القضية في اقرب فرصة ممكنة».

وفي هذا الاطار، وجهت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق في لبنان« نداء الى خاطفي الرهينة اللبناني في العراق انطون طالبت فيه باطلاق سراحه. واشار النداء الى ان اهل الرهينة «يتشوقون الى مشاهدته، لاسيما انه موجود في العراق منذ سنوات طلباً للرزق».