الشرطة المصرية تعثر على مئات من أجهزة التفجير مسروقة من شركة بترول بدون القبض على اللصوص

TT

قللت مصادر أمنية مصرية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» من أهمية حادث سرقة متفجرات من الصحراء الغربية. وأكدت العثور على المسروقات مع استمرار البحث عن اللصوص. وكانت تقارير صحافية قد أشارت إلى سرقة طن من المتفجرات في الحادث الذي وقع منذ شهر تقريبا ولم يعلن عنه في حينه..

وعلمت «الشرق الأوسط» أن ما تم سرقته من مخازن احدى شركات البترول في منطقة مرسي مطروح شمال مصر (على بعد 500 كيلومتر شمال غرب القاهرة) لم يتجاوز عدة مئات من أجهزة التفجير العادية وعدة مئات أخرى من أجهزة التفجير عن بعد وذلك من بين آلاف كانت في المخزن. وقالت المصادر الأمنية إن تلك عبارة عن أدوات تستخدم كبوادئ للتفجيرات. وأكدت المصادر نفسها أنه لم تكن بين المسروقات مواد متفجرة.

كما علمت «الشرق الأوسط» أنه تم ضبط أجهزة التفجير المسروقة في صناديق ملقاة بمنطقة تل العيسى بجوار الوحدة الصحية لمدينة مرسى مطروح، ولم يتم ضبط اللصوص حتى الآن.

وأفاد بيان أمني بنجاح أجهزة البحث الجنائى المصرية في العثور على أجهزة التفجير وقال إنها عبارة عن كبسولات تستخدم في عمليات التنقيب عن البترول مملوكة لشركة السلام للخدمات البترولية بمرسى مطروح وذلك خلاف لما نشرته احدى صحف المعارضة المصرية أول من أمس عن اختفاء كمية من المتفجرات من مخازن الشركة المذكورة.

وأضاف البيان أن أجهزة البحث الجنائى تواصل جهودها المكثفة لضبط الجناة.

وكانت تقارير صحافية مصرية قد أفادت أن مجهولين قاموا بسرقة حوالي طن "ألف كيلو" من المتفجرات وأدوات وبطاريات التفجير عن بعد ودانات وكبسولات من أحد المخازن يستخدم لتخزين معدات شر كات الخدمات البترولية ويقع في الكيلو 18 على طريق مرسي مطروح سيوه في الصحراء الغربية.