واشنطن ـ أ.ب: في زلة لسان نادرة، «اعترف» الرئيس الاميركي جورج بوش امس بانه يبحث ليل نهار عن افضل الطرق الممكنة لالحاق الاذى بالولايات المتحدة وابنائها.
وقال إنه لا يختلف عن «اعداء» الولايات المتحدة لجهة التنقيب الدائم عن سبل إنزال «الضرر ببلادنا وشعبنا». والارجح ان هذه الهفوة ستدفع المعلقين والصحافيين الى الامعان في التندر من الرئيس الذي كانت لغته في مناسبات كثيرة هدفاً لسخريتهم.
ووقع بوش بهذه الهفوة اثناء إلقائه كلمة موجزة في احتفال اقيم بمناسبة التوقيع على مشروع الانفاق الدفاعي الذي بلغت قيمته 417 مليار دولار. وقال ان «اعداءنا أذكياء قادرون على الابتكار، كما نفعل نحن ايضاً. واضاف «انهم لا يكفون عن التفكير حول طرق جديدة لالحاق الاذى ببلادنا وشعبنا، كما نفعل نحن ايضا».
واللافت ان اياً من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الاميركية الذين كانوا على مقاعد الجمهور، لم يعلق على «الاعتراف» الطريف الذي وصلت أنباؤه خلال دقائق الى الملايين في اميركا وخارجها.