هاوارد يرفض اتهام حكومته بالكذب بشأن العراق

TT

سيدني ـ رويترز: رفض رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد أمس مزاعم مسؤولين حكوميين كبار سابقين بأن دعم بلاده للغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق ربيع العام الماضي كان قائما على أكاذيب. وأبلغ هاوارد الصحافيين خلال اجتماع لدول جنوب المحيط الهادي في ساموا الغربية قائلا «أدرك دوما أن بعض الناس عارضوا قرارنا». وقال «لم يكن هناك أي ضغط على أجهزة المخابرات. الحجة القائلة بأننا أقحمنا البلاد في أتون حرب استنادا الى أكذوبة هي حجة تنطوي في حد ذاتها على مغالطة، وأنا مصر على رفضها». واتهم 43 من القادة العسكريين وكبار الدبلوماسيين السابقين حكومة هاوارد في بيان علني بالمشاركة في حرب العراق استنادا الى افتراضات زائفة وخداع.

وقالوا ان تورط استراليا في الحرب زاد من احتمال تعرضها لهجمات ارهابية. ومن بين الموقعين على البيان رئيسا أركان قوة الدفاع السابقين بيتر جريشن وألان بومونت. وقال البيان «إننا قلقون من التزام أستراليا بالمشاركة في غزو العراق على أساس افتراضات زائفة وخداع من جانب الحكومة الأميركية». وأضاف أن «نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام انتهى لكن الإطاحة به لم تكن السبب الذي أعلن للشعب الاسترالي كمبرر للمشاركة في الحرب».