شهود: 6 من نشطاء «القاعدة» تاجروا بالماس في أفريقيا لتفادي تجميد أصولها

TT

داكار (السنغال) ـ ا. ب: ذكر شهود ان ستة من ناشطي «القاعدة» حاولوا الاتجار بالماس قبل هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 ، حسبما افاد تقرير سري لمدعين مدعومين من قبل الامم المتحدة. وقال التقرير السري أن دولتين في أفريقيا الغربية استضافتا عملاء كبار من «القاعدة» أثناء إشرافهما على عمليات شراء للماس كلفت نحو 15 مليون دولار وأدت إلى احتكار سوق الماس في تلك المنطقة. وكان الهدف حسب عملاء سريين من اتجار «القاعدة» في الماس هو تجنب تجميد السلطات الاميركية لحسابات الشبكة عقب تفجير السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام عام .1998 وأشار التقرير الى ان ناشطى «القاعدة» كانوا على اتصال مباشر بتشارلز تايلور رئيس ليبيريا السابق وعدد اخر من زعماء المنظمات في افريقيا الغربية. واشار التقرير الى ان «القاعدة» كان لها «وجود في غرب افريقيا منذ عام 1998 وحتى فيما بعد عام 2002». وكان محققون من عدة دول توصلوا إلى نتيجة أن رئيس ليبيريا السابق تشارلز تيلور تسلم من هؤلاء العملاء مبلغ مليون دولار مقابل استضافتهم لمدة شهرين بعد أحداث 11 سبتمبر (ايلول)، وان هؤلاء العملاء كانوا يتحركون بحرية بين المناطق المحمية في ليبيريا ودولة بوركينا فاسو المجاورة.