واشنطن ـ أ.ف.ب: صرحت فرانسس تاونسند مستشارة الرئيس الاميركي جورج بوش لشؤون مكافحة الإرهاب أمس ان تنظيم «القاعدة» يسعى لتوجيه ضربة إلى الولايات المتحدة تكون أقوى وأكثر فتكا من اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) .2001 وقالت تاونسند لشبكة التلفزيون «فوكس نيوز» الاميركية «انهم يريدون شيئا أقوى من 11 سبتمبر 2001». وأضافت «انهم يريدون هجوما كارثيا»، موضحة ان خطة من هذا النوع تتطلب من الإرهابيين «استعدادا اكبر وتفاصيل أكثر وكمية اكبر من المتفجرات ووقتا أطول لتنظيم كل شيء». وبررت مستشارة شؤون مكافحة الإرهاب قرار السلطات الاميركية في الأول من الشهر الحالي رفع مستوى التأهب في نيويورك وواشنطن ونيوجرسي الذي انتقده الديمقراطيون، معتبرين انه اتخذ لاعتبارات سياسية. وقالت ان المعلومات التي أدت إلى هذا الأجراء «مفصلة جدا».
واعتبرت تاونسند ان الإرهابيين «يعتزمون بالتأكيد» ضرب الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقالت ان «الأمر الجيد في هذا الإنذار هو أننا تقدمنا عليهم. وفي كل مرة نتقدم عليهم نحصل على مزيد من الوقت لمنع هجوم».