خاطفو سائقي الشاحنات السبعة يتقدمون بمطالب جديدة للإفراج عنهم

TT

نيودلهي ـ الوكالات: أعلنت الشركة التي يعمل لحسابها سائقو الشاحنات السبعة المحتجزون في العراق، ان الأمل في الإفراج عنهم قريبا تضاءل أمس بعد ان قدم الخاطفون مطالب جديدة.

وصرحت رنا ابو زينة الناطقة باسم «شركة رابطة الكويت والخليج للنقل» لقناة «آج تاك» التلفزيونية الهندية «حتى أول من أمس كنا قريبين» من الافراج عن الهنود الثلاثة والكينيين الثلاثة والمصري الذين خطفوا في 21 يوليو (تموز) الماضي، «لكن ليلة أول من أمس أصبح لدينا طلب جديد».

ولم توضح ما هو هذا الطلب لكنها أكدت ان لا علاقة له بشركتها التي طالب الخاطفون بوقف نشاطاتها في العراق. وأضافت الناطقة ان المفاوضات متواصلة عن طريق الوسيط العراقي الشيخ هشام الدليمي، مؤكدة تفاؤلها حتى في هذه الظروف الصعبة. وأكد متحدث باسم هذا الوسيط في بغداد انه لا يملك اي معلومات عن مطالب جديدة للخاطفين. وقال مقداد الحمداني ان الشيخ الدليمي «التقى اول من امس اثنين من ممثلي الشركة الكويتية في مطار بغداد الدولي ويتوقع ان يطلب منه الخاطفون ان يشارك مجددا في المفاوضات».

واعلن وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية اي.احمد أول من أمس انه سيتم قريبا الإفراج عن الرهائن السبعة.

وكان الخاطفون هددوا في أول الأمر بقتل الرهائن اذا لم تنسحب الشركة الكويتية من العراق، لكنهم طالبوا لاحقا بفدية. وأكد مصدر قريب من الشركة الكويتية الخميس الماضي استعداد الشركة دفع فدية.

وافادت وكالة أنباء الاناضول التركية ان تحسين توب سائق الشاحنة التركي الذي خطف في شمال العراق الخميس الماضي وهدد محتجزوه باعدامه، تمكن امس من الاتصال هاتفيا بزوجته لكنه لم يقدم معلومات حول الإفراج عنه. من جهتها، دعت زوجة توب خاطفيه الى الوفاء بوعدهم وإخلاء سبيله.

وأعلنت فاطمة توب «قال لي انه ما زال محتجزا وانه يلقى معاملة جيدة لكن لا يعرف متى سيتم الافراج عنه». وأوضحت الوكالة التي نقلت تصريحاتها ان المكالمة لم تستغرق سوى نصف دقيقة.

وخطف تحسين توب على الطريق الذي يصل تكريت بالموصل في شمال العراق على يد مجموعة تطلق على نفسها اسم «سرايا عبد القادر الكيلاني» التي تنتمي الى «الجيش الإسلامي السري».