فورت براغ (الولايات المتحدة) ـ ا.ف.ب: قررت المحكمة الخاصة التي تنظر منذ الثلاثاء في قضية الجندية ليندي انغلاند المتهمة بتعذيب سجناء في معتقل ابو غريب في العراق، تعليق أعمالها أول من أمس لإعطاء وقت إضافي للدفاع. ويأتي قرار غرفة الاستماع في فورت براغ في كارولاينا الشمالية شمال شرقي البلاد، والتي يفترض ان تقرر ما اذا كان يجب احالة انغلاند الى محكمة عسكرية، استجابة لمحامي الدفاع الذين طالبوا بوقت اضافي لجمع مزيد من الشهود.
واكدت الكولونيل دنيز ارن، وهي قاضية في المحكمة الخاصة «سنستأنف جلسات الاستماع في اقرب وقت». وتابعت «انوي مواصلة التحقيق بسرعة». ولم تعط ارن تاريخا محددا لاستئناف الجلسات.
وتواجه انغلاند، 21 عاما، وهي حامل في شهرها السابع، احكاما تصل عقوبتها الى السجن 38 عاما اذا ما حوكمت امام محكمة عسكرية وادينت في 19 تهمة ضدها. وفي الجلسات السابقة، وصف شهود مظاهر العنف في ابو غريب. ووصفت الجندية التي لزمت الصمت طوال الجلسات بأنها عسكرية غير منضبطة تحت تأثير والد طفلها الكابورال تشارلز غرانر المتهم هو ايضا. وطلب محامي الدفاع الرئيسي ريك هيرنانديز الاستماع الى شهادات الجنرالين جانيس كاربينسكي المسؤولة السابقة عن السجون في العراق وريكاردو سانشيز القائد السابق للقوات الاميركية في البلاد.