تلقت عائلة نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز رسالة خطية بواسطة اللجنة الدولية للصليب الاحمر، طلب فيها من ابنه زياد المقيم في عمان حالياً الاتصال بالمحامي العراقي شوكت حبيب الشبيب لتشكيل فريق من المحامين العراقيين للدفاع عنه. ويقول طارق عزيز في الرسالة التي حصلت «الشرق الاوسط» على نسخة منها والمؤرخة في1/7/2004 ما يلي «في جلسة التحقيق الاولى في 30/6/2004 وجهت لي تهمتان: القتل الجماعي عام 1979 وعام 1991. طبعا هاتان التهمتان ليس لهما اي اساس. وعقوبتهما الاعدام بموجب المادة 111 في قانون العقوبات العراقي. ابلغونا بامكان اعتماد محام. ارجو ما يلي: الاتصال بالاستاذ شوكت حبيب الشبيب والرجاء منه ان يكون المحامي، هو ومن يقترحه من المحامين العراقيين. اتصل بالآتين: هاني خصاونة ولنفس الغرض وبالتنسيق مع شوكت اتصل ايضاً بكل من جاك فيرجيس ورامزي كلارك والاب بنجامين. حاولوا تشكيل فريق محامين عراقيين وعرب واجانب للدفاع عني ضد هذه التهم الباطلة التي ليس لها اساس. لا تقلقوا علي. صحتي جيدة ومعنوياتي طبيعية. اذا ارسلتم لي حاجات، نفس الحاجات السابقة ولا احتاج ملابس». من جانبه ابدى المحامي هاني الخصاونة استعداده للدفاع عن طارق عزيز والاشتراك ضمن فريق الدفاع عنه.
يذكر ان هاني الخصاونة يعتبر من اصدقاء الرئيس العراقي السابق صدام حسين وطارق عزيز، حيث تعرف عليهما اثناء دراسته القانون في القاهرة.