انفجار سيارة مفخخة قرب منزل معاون محافظ ديالى يوقع 6 قتلى بينهم 5 من عناصر الشرطة

TT

أسفر انفجار سيارة مفخخة قرب منزل معاون محافظ ديالى أمس عن مقتل ستة أشخاص بينهم خمسة من عناصر الشرطة وجرح 16 اخرين بضمنهم معاون المحافظ، في حين قتل شرطي وأصيب ثلاثة بجروح اثر هجوم شنه مسلحون مجهولون امس على دورية للشرطة في قضاء المسيب. وفي بغداد أطلق مجهولون قذائف مورتر على وزارة النفط من دون الاعلان عن سقوط ضحايا فيما نهبت ثلاث محطات بنزين على الأقل ودمرت شرق العاصمة العراقية. وقال مسؤول في شرطة ديالى ان انفجار السيارة المفخخة تسبب في مقتل ستة عراقيين بينهم خمسة من رجال الشرطة وجرح 16 آخرين احدهم مسؤول في محافظة ديالى. وقال العميد داود محمد عزيز مدير شرطة ناحية بلدروز (45 كلم شمال بعقوبة) ان «الهجوم وقع قرب منزل معاون محافظ ديالى للشؤون الإدارية عقيل حامد ونفذ بسيارة (اوبل حمراء) كان يقودها انتحاري قضى هو الاخر في الهجوم».

وكان مصدر طبي أعلن امس ان عراقيا قتل وجرح ستة آخرون في انفجار السيارة المفخخة في بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى.

وقال الطبيب محمد سبع من مستشفى بعقوبة العام «قتل عراقي وجرح ستة اخرون بينهم معاون المحافظ للشؤون الإدارية عقيل حامد امس في انفجار سيارة مفخخة كانت تستهدف موكب المسؤول».

واوضح ان «الانفجار وقع عندما كان معاون المحافظ للشؤون الادارية في طريقه الى عمله. وقد توجهت سيارة مفخخة مسرعة نحو سيارته وانفجرت». وتابع ان «القتيل هو احد افراد حمايته»، موضحا ان «المسؤول ما زال فاقد الوعي لكنه مصاب بجروح بسيطة».

وفي كربلاء اعلن مسؤول في الشرطة امس مقتل شرطي وجرح ثلاثة آخرين في هجوم شنه مسلحون مجهولون على دورية للشرطة في قضاء المسيب جنوب بغداد.

وقال رحمن مشاوي الناطق الإعلامي ان «تسعة مسلحين فتحوا النار صباح امس على دورية للشرطة في منطقة المسيب (50 كلم جنوب بغداد) مما ادى الى مقتل شرطي برتبة ملازم اول وإصابة ثلاثة آخرين بجروح». وأضاف ان «المسلحين المجهولين لاذوا بالفرار بعد الاعتداء، لكن مفارز للشرطة طاردتهم وتمكنت من القبض عليهم في منطقة الامام عون» التي تبعد عشرة كيلومترات شمال كربلاء. واوضح مشاوي ان «المسلحين التسعة اعترفوا بتنفيذ الاعتداء وبجرائم اخرى في محافظات الفرات الأوسط جنوب بغداد».

وفي بغداد قال شهود ان مقاتلين أطلقوا قذائف مورتر على وزارة النفط العراقية ومبان حكومية أخرى أمس بعد قصف متقطع الليلة قبل الماضية في وسط العاصمة.

وسقطت أغلب القذائف على مجمع وزارة النفط على الجانب الشرقي من العاصمة والمواجه لمدينة الصدر، كما سقطت قذائف على مبنى وزارة الموارد المائية القريب.

ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع خسائر بشرية. وكانت سبع قذائف مورتر قد سقطت على وزارة النفط يوم السبت الماضي مما أسفر عن إصابة حارس.

ولم يكن هناك وجود يذكر للشرطة أو قوات الأمن العراقية في أحياء شرق بغداد التي تم فيها خطف قائد للشرطة اول من أمس كما نهبت ثلاث محطات بنزين على الأقل ودمرت في شرق العاصمة امس. من جهته علن الجيش الاميركي أمس ان جنديا اميركيا قتل خلال عملية «لحفظ الامن والاستقرار» في محافظة الانبار غرب بغداد.

وقال الجيش في بيان ان جنديا من قوات مشاة البحرية الاميركية (المارينز) «قتل الأحد الماضي».

وفي الفلوجة قال شهود عيان ان أربعة عراقيين على الأقل قتلوا أمس عندما انفجرت قنبلة قرب حافلة مدنية غرب بغداد. وأضافوا أن القنبلة كانت مزروعة في سيارة انفجرت على طريق رئيسي تمر من خلاله القوات الاميركية في قرية الخالدية القريبة من مدينة الفلوجة. وظهرت السيارة المتفحمة وبقايا حطام يبدو أنه لسيارة بجانبها. وكانت هناك جثتان على الطريق بينما كان أفراد من الجيش الأميركي والشرطة العراقية يفحصون المكان.

وفي الرمادي أيضا أكد مصدر طبي في مستشفى المدينة العام ان سائقي شاحنتين سوريين أصيبا بجروح بالغة خلال هجوم تعرضا له الليلة قبل الماضية من قبل مسلحين مجهولين على الطريق السريع غرب بغداد.

وقال الطبيب اسعد عليوي ان «مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سائقي شاحنتين سوريين كانا ينقلان مواد زراعية من دمشق الى بغداد مما أدى الى إصابتهما بجروح بالغة».