أكدت وزارة الصحة الفلسطينية امس أن عدد ضحايا الاعتداءات الاسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية في يوليو (تموز) الماضي، بلغ 61 بينما وصل عدد الجرحى الى نحو 465 جريحاً.
ونقل الموقع الالكتروني لحركة الجهاد الاسلامي «نداء القدس» عن تقرير صادر عن مركز المعلومات الصحية في الوزارة، أن 34 قتلوا في قطاع غزة و 27 في الضفة. ومن بين حصيلة القتلى دون سن الـ 18 عاماً بينهم 4 من الإناث و2 من ذوى الاحتياجات الخاصة، بينما بلغ عدد الجرحى في غزة 264 وفي الضفة201.
وأضاف المركز، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت بشكل مباشر الأطفال والمدنيين العزل خلال تلك الفترة، خاصة أثناء اجتياح بلدة بيت حانون ومخيم يبنا وبلوك «O» في محافظة رفح. واستهدفت قوات الاحتلال ايضا البنية التحتية من آبار المياه وشبكات الصرف الصحي والكهرباء وغيرها. وجرفت الأراضي الزراعية والبيارات والبساتين ودمرت المنازل وشردت المواطنين.
وأوضح المركز، ان قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف والأطقم الطبية من الوصول إلى الجرحى أو إسعافهم في بلدة بيت حانون، إضافة إلى أنها أصابت عدداً من العاملين في القطاع الصحي من بينهم عبد السلام أبو عودة ،25 عاماً،، الذي يعمل كاتباً في مستشفى «الشهيد كمال عدوان» في بيت لاهيا.
وأشار المركز إلى أن إغلاق معبر رفح الحدودي نحو 20 يوماً أدى إلى زيادة المعاناة الإنسانية والصحية لآلاف المواطنين وحدوث حالات وفاة وإجهاض بين السيدات، وكذلك الإصابة بأمراض مختلفة.
وطالب المركز المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بممارسة الضغط من أجل توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الاسرائيلي المنظم والمجازر والجرائم التي ترتكب بحق المواطنين المدنيين الأبرياء يومياً.