أفغانستان: الجيش الأميركي يعلن تحسن الأحوال في السجون

TT

قال الجيش الاميركي امس ان الاحوال تحسنت في السجون في أفغانستان التي يعتقد أن فيها نحو 600 من الاصوليين المشتبه فيهم. وأضاف أن تقريرا عن انتهاكات مزعومة «سيصدر في القريب العاجل». وقال سكوت نيلسون، المتحدث باسم الجيش الاميركي، ان المحققين الداخليين أجروا تحقيقات شاملة. وبدأ التحقيق استجابة لمخاوف من مقتل سجناء خلال الاحتجاز وزعم محتجزين سابقين حدوث انتهاكات. وكان ضمن هؤلاء شرطي سابق قال انه تعرض للضرب والاذلال الجنسي. ويقول الجيش انه حقق في موت خمسة سجناء في أفغانستان منذ أغسطس (اب) 2002.

وقال نيلسون في مؤتمر صحافي امس: «حددوا بالفعل بعض العيوب في النظام»، مضيفا أن المشاكل «تم تصحيحها وقد تحسنت. تم تحديد الامور من خلال التحقيق واتخذت بشأنها الاجراءات الملائمة». وتابع نيلسون أن الجيش سمح للجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارة سجن قندهار في جنوب أفغانستان. وتتعرض السجون العسكرية الاميركية لفحص دقيق منذ الكشف عن اساءة معاملة السجناء في العراق وأفغانستان وفي قاعدة غوانتانامو الاميركية بكوبا.

على صعيد آخر تولت هيئة اركان الفيلق الاوروبي (يوروكورب) بقيادة الجنرال الفرنسي جان لوي بي خلال احتفال في كابل امس، قيادة القوة الدولية المكلفة من قبل حلف شمال الاطلسي ضمان الامن في كابل وشمال افغانستان.

وبتوليه قيادة «القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن في افغانستان» (ايساف)، يدشن الفيلق الاوروبي اولى مهامه خارج اوروبا. وكانت قوة التدخل هذه قد اسست بمبادرة من فرنسا والمانيا عام 1992 وتضم جنودا من بلجيكا واسبانيا ولوكسمبورغ.

ويتولى الجنرال جان لوي بي القيادة خلفا للكندي ريك هيلير على ان يعاونه الجنرال الالماني فولف ديتير ـ لوسر. وتضم ايساف اكثر من سبعة آلاف جندي من 37 بلدا مكلفين حماية الامن في كابل وتسع ولايات اخرى من اصل 34، بمشاركة السلطات الافغانية.