أعلنت الشركة الكويتية التي جرى اختطاف سبعة من سائقيها في العراق، ان جهودها لإطلاق سراحهم فشلت لان الوسيط العراقي لم يكن مفوضا رسميا من قبل الخاطفين، ودعت الى إجراء مفاوضات مباشرة.
وقالت المتحدثة باسم الشركة رنا ابو زينة ان «شركة «رابطة الكويت والخليج للنقل» يأسفها أن تعلن أن المفاوضات التي جرت خلال اليومين الماضين في بغداد مع هشام الدليمي لحل قضية اختطاف سبعة سائقين في الفلوجة، لم تسفر عن اية نتائج ايجابية ولا مرضية لأي طرف من اطراف الأزمة».
واضافت ان المفاوضات فشلت «لانه قد اتضح لنا أن الوسيط غير مفوض رسميا من قبل الخاطفين، بالرغم من اننا كشركة قد ارسلنا وفدا مفوضا رسميا لحل هذه المشكلة حفاظا على أرواح الرهائن السبعة».
وتابعت المتحدثة «ان الشركة توجه نداءها الى الخاطفين مباشره للتفاوض مباشرة مع الشركة بدون وسطاء، أو بتفويض أي كان تراه مناسبا لانهاء هذه الأزمة». وأكدت «ان الشركة على استعداد لإعادة ارسال مفاوضيها الى بغداد اذا لزم الأمر للتفاوض معهم بشرط إظهار الجدية من طرفهم لانهاء معاناة هؤلاء السائقين». وفي وقت سابق قالت رنا ابو زينة لقناة «آج تاك» التلفزيونية الهندية «حتى اول من امس كنا قريبين» من الافراج عن الهنود الثلاثة والكينيين الثلاثة والمصري الذين تم اختطافهم في 21 يوليو (تموز) الماضي «لكن ليلة اول من امس طرح علينا مطلب جديد». ولم توضح ما هو هذا الطلب لكنها أكدت ان لا علاقة له بشركتها التي طالب الخاطفون بوقف نشاطاتها في العراق.
واكد مصدر قريب من الشركة الكويتية الخميس الماضي انها مستعدة لدفع فدية. إلى ذلك قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية امس ان افراد «ميليشيا شيعية» احتجزوا مصورا كوريا جنوبيا كان في مهمة لحساب مجلة «تايم» لمدة 15 ساعة في العاصمة العراقية بغداد في مطلع الاسبوع قبل ان يطلقوا سراحه سالما.
وأضافت الوزارة ان ميليشيا «جيش المهدي» احتجزت يوم السبت الماضي تشو سونج سو في منطقة مدينة الصدر.
وقال مسؤول بالوزارة «ان تشو أقام علاقة طيبة مع بعض من أعضاء هذه الميليشيا لكننا طلبنا منه مغادرة البلاد».