بحث وزير الخارجية السوري فاروق الشرع خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس أمس، آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار الناطق باسم الخارجية السورية إلى أن الحديث تطرق إلى العلاقات السورية ـ الإسبانية وسبل تعزيزها وتكثيف الاتصالات بين المسؤولين السوريين والإسبان.
وفي بيان صحافي آخر، قال الناطق السوري إن الوزير الشرع اطلع من وزير الثقافة في السلطة الوطنية الفلسطينية، يحيى يخلف، والوزير في السلطة، رمزي الخوري أمس، على التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصاً المستجدات في قطاع غزة.
وعقب اللقاء، قال الوزير يخلف للصحافيين إن زيارته لدمشق ومحادثاته فيها تندرج في إطار التشاور والتنسيق بين الجانبين السوري والفلسطيني حول ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.
على الصعيدين الداخلي والسياسي، لافتاً إلى أن الوزير الشرع أكد أثناء اللقاء وقوف سورية الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في تعزيز وحدته الوطنية وصموده لاستعادة حقوقه المشروعة التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية; وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار يخلف إلى أنه بحث مع الشرع العديد من القضايا ولاسيما ما يتصل بتعزيز الوحدة الوطنية وصمود الشعب الفلسطيني ووصف محادثاته معه بأنها كانت هامة جداً. واعتبر الوزير الفلسطيني أن قرار محكمة العدل الدولية بشأن وقف بناء جدار الفصل العنصري يشكل جزءاً من القانون الدولي الصادر عن الأمم المتحدة وقوة قانونية وأخلاقية لوقف بناء هذا الجدار.
ورداً على سؤال عن العلاقات الفلسطينية ـ الأردنية عقب تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قال يخلف إن هذه العلاقات كانت دائماً طبيعية، وإن الأردن يقف على الدوام إلى جانب الشعب الفلسطيني.