اختفاء عامل سوري مرافق لناقلات النفط السعودية في العراق وشركته تتوقع اختطافه

TT

أعلنت إحدى اكبر الشركات السعودية العاملة في النقل البري والمرتبطة مع وزارة النفط العراقية بعقد تزويدها بنحو 3.2 مليون لتر يوميا من البنزين وزيت الديزل، انها فقدت احد العاملين لديها من الجنسية السورية داخل الأراضي العراقية بعد ان رافق إحدى قوافل الشاحنات السعودية التي تزود العراق بجزء من احتياجته البترولية ضمن عقد يستمر لمدة سبعة اشهر ولم يعد الى الآن. ولم تؤكد الشركة وقوع عملية خطف لكنها قالت ان مكفولها اختفى في ظروف غامضة واختفت معه السيارة التابعة للشركة، ورجحت ان يكون ضحية عملية اختطاف نظرا لانعدام الوصول الى أي معلومة بشأن مصيره. وذكر حزام القحطاني مالك مجموعة الجري للنقليات التي تنفذ العقد من الجانب السعودي الذي يسير نحو 1200 ناقلة وقود الى مستودعات تابعة للجانب العراقي ان مكفوله، ساري طارق عليو، السوري الجنسية،وهو مسلم ومسمى وظيفته عامل شحن وتفريغ، عمل مع الشركة منذ فترة وكان في الفترة الأخيرة يعمل في مرافقة القوافل السعودية المتجهة الى العراق «وكان آخر علمنا به عند دخوله العراق أخيرا مرافقا لآخر قافلة والتي عادت جميع الناقلات ولله الحمد بسلام بعد تطبيق الإجراءات الأمنية المشددة من قبل الشرطة العراقية والشركة الأمنية الخاصة التي تم الارتباط معها أخيرا للمساعدة في حماية عمليات نقل الوقود السعودي الى مستودعات وزارة النفط العراقي».

وأكد القحطاني ان عليو لم يعد مع يعد مع القافلة «ولم تصلنا أي معلومات عنه وعن سيارة الشركة التي يقودها وهي من طراز تويوتا ـ هايلكس موديل 2004 والتي تعود ملكيتها للشركة أيضا إضافة الى ان الشركة قد أعطته أوراقه الثبوتية ومصاريف شخصية تغطي مسار الرحلة التي يقوم فيها بدور المراقب لتحركات الناقلات في الأراضي العراقية».