أحبطت السلطات الموريتانية خطة لقلب نظام الحكم في البلاد وشرعت في حملة اعتقالات واسعة شملت ضباطا كبارا في الجيش، وفق ما ذكرت مصادر متطابقة أمس.
وفيما تسير الحياة بشكل طبيعي في العاصمة نواكشوط وباقي مدن البلاد، أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن الخطة كانت تتضمن تصفية الرئيس معاوية ولد سيد احمد الطايع خلال توجهه إلى المطار في طريقه إلى العاصمة الفرنسية باريس في الرابع عشر من الشهر الجاري، حيث من المقرر أن يشارك في احتفالات ذكرى إنزال بروفانس التي تقام في فرنسا في الخامس عشر من شهر أغسطس (آب -الجاري.
وأضافت المصادر أن الاعتقالات شملت ايضا مدنيين من بينهم محسوبين على التيار الأصولي وثلاثة ضباط في الجيش برتبة عقيد، وهي أعلى رتبة في الجيش الموريتاني، إلا أنه لم يتم الحصول على تأكيد أو نفي رسمي لهذه المعلومات.
وتقول مصادر شبه رسمية ان المتورطين في المحاولة الانقلابية الفاشلة كانوا يخططون لعمليات تخريب وتدمير على نطاق واسع ولإشاعة الفوضى في البلاد، وأنهم على صلة بمدبري المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في موريتانيا في الثامن والتاسع من يونيو (حزيران) العام الماضي.