أهالي المخطوفين اللبنانيين في العراق يشكون من غياب المعلومات الدقيقة

TT

طرابلس (شمال لبنان) ـ مرسال الترس: ما زالت قضية المخطوفين اللبنانيين الخمسة في العراق، رجل الأعمال طوني انطون وسائقو الشاحنات الأربعة الشقيقان ناصر وطه الجندي وخلدون عثمان وقاسم مرقباوي، تدور في حلقة مفرغة نتيجة غياب المعلومات الدقيقة حول خاطفيهم والأهداف من عمليات الخطف.

وقد أجرى وزير الأشغال العامة والنقل نجيب ميقاتي اتصالاً بالأمين العام لوزارة الخارجية اللبنانية بالوكالة السفير بطرس عساكر للتشاور معه حول القضية وانعكاساتها الإنسانية والاقتصادية، إضافة الى المفاعيل السلبية لقرار سائقي الشاحنات اللبنانيين وقف العمل في اتجاه العراق بعد تزايد حوادث الخطف.

وأكد عامر الجندي، شقيق السائقين ناصر وطه، ان الأمور تراوح مكانها، نافياً تلقي العائلة أي اتصالات من المسؤولين اللبنانيين. وقال: «كل ما علمناه ان وزير الخارجية جان عبيد يجري الاتصالات اللازمة عبر السفارة اللبنانية في بغداد او عبر القنوات الدبلوماسية الأخرى».