وزارة الداخلية السعودية تعين متحدثا رسميا لها

العميد منصور التركي لـ«الشرق الأوسط»: جاهز لمد الإعلام المحلي والدولي بما نبذله لمكافحة الإرهاب

TT

اعلن العميد منصور التركي، الذي باشر مهامه أول من أمس كأول متحدث رسمي لوزارة الداخلية السعودية، استعداده التام للرد على استفسارات الإعلام المحلي والدولي عن جهود بلاده في مكافحة الإرهاب على مستوييها الميداني والفكري.

وقال العميد التركي لـ«الشرق الأوسط» في اول حديث صحافي يدلي به عقب مباشرة مهامه رسميا انه يرحب «بالرد على استفسارات ممثلي وسائل الاعلام الأجنبية حال ما تتطلب الأحداث ذلك». واضاف «سنعمل أيضا على تلبية ما يحتاجه الصحافيون من معلومات مختلفة حسب ما تتعلق به من عمل للأجهزة الامنية المتعددة»، مشددا على ان من ضمن مهامه الجديدة عقد المؤتمرات الصحافية المفتوحة «اذا ما تطلب الأمر».

وكان اول ظهور رسمي للعميد منصور بن سلطان التركي مساء اول من امس (الخميس) حين أصدر عبر وكالة الانباء السعودية بيانا على لسانه لوسائل الإعلام المحلية والدولية بصفته متحدثا باسم وزارة الداخلية السعودية.

وبهذا التعيين الجديد لن يسمع السعوديون، والعالم من ورائهم، عن الرواية الرسمية لتطورات الأحداث الأمنية في البلاد على لسان (مصدر مسؤول) غير معروف، حيث كانت وزارة الداخلية السعودية تعتمد في الماضي نشر بياناتها بهذه الصيغة.

وقال التركي انه جاهز تماما للتواصل مع الصحافيين «لمدهم بالمعلومات الصحيحة والموثقة عن مجمل العمل الأمني في المملكة وعلى رأسها الأحداث الإرهابية غير المعهودة في بلادنا». لكن التركي اكد القول «سنزود الجميع بكافة المعلومات المتاحة في حينه والتي لا تؤثر على مجرى وسلامة التحقيقات».

ووفق أول متحدث رسمي علني لوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية فإنه سيكون متاحا للحديث مع جميع الإعلاميين لوضعهم في صورة الحدث.

واشار الى ان من مهامه أيضا المسارعة لـ«تصحيح المعلومات الخاطئة التي تنشر في وسائل الإعلام من دون تثبت»، معتبرا ان تعامله مع وسائل الإعلام سيكون من خلال «مفاهيم الصراحة والمكاشفة بما لا يؤثر على سلامة التحقيقات ورصد تحركات الخلايا الإرهابية».

والتركي عين في منصبه الجديد وهو على رأس العمل مديرا لإدارة شؤون الحج التابعة لوزارة الداخلية السعودية والتي تتولى جملة مهام تنظيمية امنية للمناسبة الدينية الأكبر من نوعها على الكرة الأرضية.