لندن ـ ا.ف.ب: صرح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو بان المؤتمر الوطني العراقي الذي افتتح أول من أمس في بغداد يشكل «خطوة مهمة على طريق المصالحة» في العراق ومن اجل «مستقبل سلمي» للعراقيين.
وقال سترو في بيان نشر مساء أول من أمس في لندن «من الواضح ان الجروح (في العراق) عميقة والمشاكل الأمنية ستستمر. لكن المؤتمر الوطني يشكل خطوة مهمة على طريق المصالحة ومستقبل سلمي لكل العراقيين». وأضاف ان «المندوبين يجرون مناقشات واسعة حول القضايا الأمنية والسياسية وإعادة إعمار العراق»، محذرا من انهم «لن يسمحوا لعنف المتطرفين بترهيبهم».
كما أكد سترو ان المندوبين سيقومون بانتخاب أعضاء المجلس الوطني الذي ستكون مهمته تمهيد الطريق لانتخابات عامة في يناير (كانون الثاني) 2005، معبرا عن ارتياحه لاجتماع ممثلي «التنوع الديني والاثني والاجتماعي في العراق ليناقشوا ويتولوا مستقبل بلادهم».