منظمة التحرير تدين «البيانات المشبوهة» لزرع الفتنة بين اللبنانيين والفلسطينيين

TT

بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أدانت منظمة التحرير الفلسطينية «اللجان الشعبية» في لبنان ما وصفته بـ«البيانات المشبوهة» التي تؤدي الى تعكير اجواء الهدوء في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة صيدا والى زرع الفتنة مع «الاشقاء اللبنانيين».

وجاء في البيان الذي اصدرته المنظمة امس: «تطالعنا بعض الجهات اللامسؤولة بين الحين والآخر ببيانات تعكر اجواء الهدوء والاستقرار التي يشهدها مخيم عين الحلوة والتي تؤدي ايضاً الى زرع الفتنة بيننا وبين اشقائنا اللبنانيين في الجوار. يهمنا في اللجنة الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا ان نوضح ما يلي: اننا ندين هذه البيانات المشبوهة ومن يقف وراءها. وفي الوقت نفسه، نشيد بالعلاقات الطيبة التي تربط اهلنا في مخيمات صيدا بإخوانهم اللبنانيين في الجوار، مثمنين الموقف الرسمي للدولة اللبنانية الداعم باستمرار لحقوقنا الوطنية وفي مقدمها حقنا في العودة».

وكان بيان قد وزع في مدينة صيدا قبل أيام حمل توقيع مجموعة تطلق على نفسها اسم «مجاهدي سيف الإسلام بن الوليد» توعدت فيه القوى الأمنية، من جيش وأمن داخلي، ان لم تفرج عن معتقلي احداث الضنية بشمال لبنان التي وقعت مطلع العام 2000 بين مسلحين اصوليين والجيش اللبناني، ووالد قاتل العسكريين اللبنانيين الثلاثة، بديع حمادة، الذي اعدم مطلع السنة الحالية، وان لم تكف «عن إلحاق الأذى بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وبالمسلمين في سجونها».