نيروبي ـ رويترز: قال جيش بوروندي امس انه تقرر اغلاق الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد مذبحة وقعت مساء يوم الجمعة الماضي وقتل فيها أكثر من 160 لاجئا من التوتسي الكونغوليين في مخيم في غرب بوروندي.
وقال أدولف مانيراكيزا، المتحدث باسم جيش بوروندي، ان الحكومة عززت أيضا اجراءات الامن على طول الحدود وفي مخيمات اللاجئين لمنع وقوع مزيد من الهجمات قبل دفن ضحايا المذبحة (امس). وكانت «قوات الهوتو للتحرر الوطني»، وهي حركة متمردة في بوروندي، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم غير أن أطرافا مختلفة اتهمت جماعات متمردة أخرى وميليشيا تعمل من داخل الكونغو بالاشتراك فيه.
وتزدحم الحدود عادة بالتجار القادمين من بلدة أوفيرا الكونغولية الذين يعبرون الى بوروندي للاتجار في السلع وتغيير العملة في السوق السوداء. ولجأ ما يقرب من 20 الفا من التوتسي الكونغوليين الى مخيمات تابعة للامم المتحدة في بوروندي عقب فرارهم من بلادهم خشية التعرض لهجمات من القوات الحكومية وميليشيا محلية ومدنيين هناك.