القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت الغرفة التجارية الأميركية في القاهرة رفضها أية مقترحات بتحويل جزء من المعونات العسكرية الأميركية إلى مصر إلى معونات اقتصادية. وحذرت الغرفة من أنه من شأن مثل هذه المقترحات الاضرار بالعلاقات القوية التي تم بناؤها بين مصر والولايات المتحدة الأميركية على مدى العقود الثلاثة الماضية. وقالت، في بيان لها عقب لقاء أعضائها مساء أول من أمس مع توم لانتوس عضو الكونجرس الأميركي الذي كان قد اقترح مشروع قانون بخفض المعونات لمصر وتحويل جزء من المساعدات العسكرية إلى معونات اقتصادية، إن هذا الاقتراح لا يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأشار أعضاء الغرفة خلال اللقاء إلى أهمية أن تظل القوات المسلحة المصرية مؤسسة قوية لانها تمثل قوتها سنداً ودعماً لمركز مصر وريادتها في المنطقة، بالاضافة إلى الدور الذي تؤديه تلك القوات تجاه تحقيق الاستقرار والأمان اللازم وهو الاستقرار الذي أكدت الغرفة أنه يمكن القطاع الخاص من أداء دوره الوطني والمشاركة في دفع عجلة التنمية والتقدم.