رايس تتصدر قائمة أقوى 100 امرأة في العالم.. تضم 53 أميركية و3 عربيات هن الملكتان رانيا ونور والفلسطينية حنان عشراوي

TT

أصبح لدى نساء العالم دليل جديد على نجاحهن في القفز من مواقع الظل وراء الرجال للوقوف إلى جواره، بل وأمامه بخطوات في كثير من الحالات. هذا الدليل، قدمته مجلة «فوربس» الأميركية العالمية الشهيرة. فقد أعدت المجلة قائمة بأقوى وأكثر مائة سيدة نفوذا وتأثيرا في مختلف مناحي الحياة في أرجاء العالم. وقالت المجلة إن هؤلاء السيدات «لم يغيرن فقط المجتمعات التي يعملن فيها بل يغيرن دور المرأة في السلطة dqhأيضا». وعندما شددت المجلة معايير الاختيار، فإنها اختارت عشر سيدات اعتبرتهن «الأقوى والأكثر تمكنا في العالم». وفي ضوء سيطرة بلادهن على العالم، فقد احتلت الأميركيات 60 في المائة من المواقع العشرة الأول، و53 في المائة من القائمة الكبرى. ففي قائمة العشرة، احتلت الأميركيات ستة مواقع منها، وعلى رأسهن كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي الأميركية المرتبة الأولي. وبررت المجلة هذا الاختيار بأن رايس «تقدم المشورة لزعيم أقوى دولة في العالم، ويرهف السمع إليها الزعماء في أرجاء الكرة الأرضية». واعتبرت المجلة أن رايس، 49 عاما، «أقوى امرأة في العالم». أما المرتبة الثانية فهي من نصيب وو يي نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الصحة في الصين التي اعتبرت «أقوى امرأة في الصين». وتوصف يي، 65 عاما، بأنها «امرأة الصين الحديدية» و«نجم صاعد في الحزب الشيوعي الصيني». وجاءت الأميركية ساندرا داي كونور عضو المحكمة العليا الأميركية في المرتبة السادسة تلتها زميلتها روث بدير جينسبيرغ. واحتلت لورا قرينة الرئيس الأميركي جورج بوش المرتبة الرابعة، ووصفت بأنها «يد قوية تقف وراء الأستار في البيت الأبيض». وأشارت مجلة «فوربس» إلى وصف بوش لها بأنها «أهم قوة مرشدة له في حياته». وكان المركز الخامس من نصيب السيناتور هيلاري قرينة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.

وقد وزعت بقية المواقع العشرة على الهند (سونيا غاندي التي حلت ثالثة) واندونيسيا (الرئيسة ميغاواتي سوكارنوا بوتري التي جاءت في المرتبة الثامنة) والفلبين (الرئيسة غلوريا أورويو وحصلت على المرتبة التاسعة). وحلت كارلتون فيورينا الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة هيوليت ـ باكارد للاتصالات والتكنولوجيا.

أما قائمة المائة فضمت ثلاث سيدات عربيات هن الملكة رانيا العبد الله قرينة عاهل الأردن والملكة الأردنية (السابقة) نور قرينة العاهل الأردني الراحل الملك حسين والسياسية الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي التي أشارت القائمة إلى أنها من الضفة الغربية، دون الإشارة إلى فلسطين. وكان نصيب الإيرانيات، موقعين احتلتهما شيرين عبادي المحامية والفائزة بجائزة نوبل، وفاطمة رافسنجاني، رئيسة الاتحاد الرياضي النسائي ابنة هاشمي رافسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الحالي في إيران. وشملت القائمة الدكتورة سيما سمار نائبة رئيس الوزراء الأفغانية. وبلغ نصيب بريطانيا من قائمة المائة 6 مواقع فقط، احتلت تشيري قرينة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير منها الموقع الثاني عشر. وحصلت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر على المرتبة الـ21 تلتها مباشرة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا. وكانت المرتبة الـ85 من نصيب الكاتبة الشهيرة جوانا رولينغ مؤلفة سلسلة «هاري بوتر» المعروفة.