مدريد ـ أ.ف.ب: أعلنت مصادر وزارة الداخلية الاسبانية اعتقال سوري وجزائري صباح أمس قرب مدينة فالنسيا (جنوب شرق) على خلفية التحقيق في اعتداءات 11 مارس (اذار) في مدريد.
وأفاد متحدث من الوزارة انه تم العثور على بصمات كل من الجزائري عبد الكريم البغادلي والسوري صفوان صباغ في الشقة في ليغانيس (ضاحية مدريد) حيث فجّر سبعة اسلاميين مسؤولين عن الاعتداءات أنفسهم في الثالث من ابريل (نيسان). وقد تم العثور على رقمي هاتف لصباغ في سيارة من طراز سكودا استعملها منفذو اعتداءات 11 مارس ووجدت في ليغانيس.
وكان متحدث قد افاد في وقت سابق ان سيارة السكودا تحتوي على بصمات الرجلين المعتقلين.
وبحسب وزارة الداخلية، قطع وزير الداخلية خوسيه انطونيو الونزو اجازته ما إن تم ابلاغه بهذه الاعتقالات وعقد أمس في مدريد اجتماعا في هذا الموضوع.
وقد استجوب الرجلان في 23 مارس في نفس القضية ولكن تم اطلاق سراحهما لعدم توفر ادلة على تورطهما. ولكن الشرطة استمرت بمراقبتهما اذ انها اعتبرتهما «مرتبطين بشكل محتمل باعتداءات 11 مارس وبالانتحاري السابع الذي ما زال مجهول الهوية» في شقة ليغانس، مما دفع الشرطة الى اعتقالهما من جديد. ومن المفترض ان يمثل الرجلان امام القاضي خوان دل اولمو الذي يقود التحقيق في اعتداءات مدريد التي اوقعت 191 قتيلا. وحتى أمس تم اعتقال 20 شخصا بتهمة التورط في الاعتداءات، من بينهم 18 شخصا في اسبانيا. ولم يتم توجيه التهمة الى اي منهم.