سلطات الاحتلال تمنع من هم دون الـ45 عن الصلاة في الأقصى

TT

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات أمنية مشدّدة منعت من هم دون سن الـ45 عاما من الفلسطينيين عن اداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة. في ذات الوقت، واصلت قوات الاحتلال سياسة هدم المنازل في قطاع غزة، ونسفت 7 منازل في خان يونس جنوب القطاع.

في المقابل، قصف رجال المقاومة احدى المستوطنات في القطاع بالصواريخ من دون ان يوقع ذلك اي اصابات حسب الزعم الاسرائيلي.

وانتشر جنود الاحتلال منذ الصباح الباكر بكثافة في البلدة القديمة في القدس حيث يوجد الحرم القدسي الشريف، وفرضوا قيودا مشددة على المصلين ومنعوا من هم دون الـ45 من دخول الحرم.

وبررت سلطات الاحتلال إجراءاتها القمعية هذه بتلقيها معلومات عن نية جهات فلسطينية القيام بفعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام والقيام بمظاهرات عقب انتهاء الصلاة.

وفي خان يونس، جنوب القطاع خلفت قوات الاحتلال، فجر امس دماراً هائلاً عقب اجتياحها لمنطقة البرابخة، في المدينة. ودمرت الجرافات الاحتلالية سبعة منازل. وكانت قوات الإحتلال قد اجتاحت، في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، المخيم الغربي، وتحديداً منطقة البرابخة، معززة بأكثر من 20 آلية عسكرية وغطاء جوي من طائرات «الأباتشي». واصيب خلال العدوان الصبي محمد التلاوي، 16 عاما، من المخيم الغربي.

الى ذلك، اعلنت «سرايا القدس» ـ الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» و«كتائب شهداء الاقصى» ـ الجناح العسكري لحركة فتح في بيان مشترك مسؤوليتهما عن قصف مستوطنة «نفيه دكاليم» غرب خان يونس بصاروخين من نوع «قدس1». وحسب ما جاء في البيان الذي نشر على موقع «الجهاد»، فان مجموعة مشتركة قامت فجر امس بقصف المستوطنة بصاروخين من صنع محلي وعادت المجموعة الى قواعدها سالمة.

واكد البيان ان الصاروخين سقطا في محيط المستوطنة واعترف جيش الاحتلال بسقوطهما زاعما عدم وقوع اصابات.