نوه نائب وزير الخارجية الاميركي المساعد المكلف شؤون الشرق الأوسط، فيلو ديبل، بالجهود المبذولة من طرف المغرب في مجال محاربة الإرهاب. وأشار ديبل في جلسة عقدتها لجنة العلاقات الدولية بالكونغرس حول استراتيجية الدبلوماسية الأميركية لمواجهة التهديد الإرهابي، إلى القوانين التي تبناها المغرب من أجل محاربة الإرهابيين وضد تمويل أنشطتهم، مؤكدا أن المغرب مستعد للمشاركة في البرامج الأميركية للتكوين في مجال الأمن التي يمكن أن تبتدئ في 2006 .
وقال ديبل «إننا منخرطون مع مجموع حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في محاربة الإرهاب، وقد عرفنا نجاحات مهمة في هذا الصدد»، مؤكدا على الأهمية التي توليها وزارة الخارجية لتعزيز الأمن والتعاون مع مصالح الاستعلامات عبر العالم بهدف الوقاية من عمليات مماثلة لتلك التي شهدتها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر (ايلول).
وأكد المسؤول الاميركي أن الحكومة المغربية تبنت قانونا يسهل التحقيقات والمتابعة القضائية ضد الإرهابيين كما أن مشروع قانون يهم محاربة تمويل أنشطة الإرهابيين يوجد أمام البرلمان، مشيرا إلى أن بلدانا أخرى من الشرق الأوسط ساهمت هي الأخرى في الجهود العالمية المبذولة لمحاربة الإرهاب.
وذكر بالمبادرة التي أطلقها الرئيس الأميركي جورج بوش الخاصة بالشراكة مع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهدف تشجيع الإصلاحات السياسية والاقتصادية والنهوض بحقوق الإنسان وقيم التسامح وعيا منه، كما يقول ديبل، بأهمية المساعدة الاقتصادية والتنمية في محاربة الفقر والإرهاب.