أهالي لبناني مخطوف في العراق يناشدون المسؤولين التحرك سريعاً لكشف مصيره

TT

ناشدت رابطة آل رعد في لبنان كلاً من رئيس الجمهورية العماد اميل لحود ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة رفيق الحريري ووزير الخارجية جان عبيد ووزير الداخلية الياس المر «التحرك سريعاً لدى السلطات العراقية المسؤولة والجهات التي في امكانها ممارسة الضغوط» على مختطفي الشاب محمد رعد «من اجل الافراج فوراً عنه وانقاذ حياته وتأمين عودته سالماً الى أهله ووطنه».

وكان رعد قد ظهر على شاشات التلفزيون مساء الاثنين الماضي وسط مجموعة من المسلحين الملثمين اعلنوا انهم ينتمون الى «الحركة الاسلامية لمجاهدي العراق»، وهددوا بقتله ما لم تتوقف الشركة التي قال رعد انه يعمل لحسابها ـ وهي شركة «دلال» ـ عن العمل لحساب القوات الاميركية في العراق. وحددت المجموعة مهلة 72 ساعة قبل اعدام رعد. الا ان المهلة انقضت بعدما اعلنت الشركة ان المختطف لا يعمل لحسابها، كما انكرت عائلته اي علاقة له بالشركة، موضحة انه ذهب الى العراق قاصداً منزل خاله في حي الكرادة ببغداد لطلب يد ابنته للزواج.

وكانت والدة محمد رعد، وهي عراقية المولد من عائلة اللامي من عشائر اللاميين، قد ناشدت أخواله العراقيين العمل للإفراج عنه.

هذا، وجددت رابطة آل رعد، في بيانها الذي اصدرته امس بعد انقطاع أخبار محمد، التزامها الثوابت الوطنية والقومية، وفي مقدمها دعم المقاومة المشروعة في العراق ضد المحتل الاميركي.

وهو موقف مشهود به للرابطة التي اصدرت بياناً آنذاك، نددت فيه بالغزو الاستعماري لبلاد الرافدين منذ اليوم الاول لهذا الغزو داعية الخاطفين «باسم القيم الاسلامية والعربية والانسانية، الى الافراج عن الشاب البريء محمد رعد» ومعاهدة «المقاومين العراقيين باستمرار دعم نضالهم حتى تحرير العراق من رجس المحتلين الاميركيين وحلفائهم».