طالب الرئيس الايراني محمد خاتمي، منظمة المؤتمر الاسلامي امس بعقد قمة طارئة للبحث في الوضع في العراق، فيما هدد آية الله محمد امامي كاشاني اثناء خطبة الجمعة في طهران بان الشبان المسلمين مستعدون لضرب المصالح الاميركية في كل انحاء العالم.
وشدد خاتمي في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الماليزية عبد الله احمد بدوي الذي يرأس حاليا المنظمة على ضرورة «دعوة اعضاء المنظمة الى قمة طارئة في محاولة ايجاد حلول لتفاقم الازمة العراقية». وقال «تواجه الحكومة المؤقتة وضعا صعبا حيال الأزمة في النجف الاشرف. والمطلوب تحرك فوري ضروري لوضع حد لتصاعد العنف في المدينة». وتضم منظمة المؤتمر الاسلامي 57 عضوا يمثلون غالبية المسلمين حول العالم.
وكان وزير الخارجية كمال خرازي دعا يوم الاربعاء الماضي الى عقد اجتماع طارئ للبلدان المجاورة للعراق في بادرة تدعمها سورية.
من ناحية اخرى، حذر آية الله كاشاني من ان الشبان المسلمين مستعدون لضرب المصالح الاميركية في كل انحاء العالم. وقال متوجها الى الاميركيين «انظروا الى اولئك الشبان في عدة دول اسلامية، انهم مستعدون لتهديد مصالحكم في كل انحاء العالم».
واوضح كاشاني الذي ام الصلاة نيابة عن المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي، انه يتحدث بصفته الشخصية وليس باسم النظام، فيما رددت الحشود آيات التكبير.
وقال في خطبته التي نقلتها الاذاعة الرسمية «اود لو يتم تنظيم استفتاء كما حصل قبل ايام في فنزويلا ليقول الاميركيون ما اذا كانوا راضين عن (الرئيس الاميركي جورج) بوش». واضاف «اذا قالوا (نعم) فالعار عليهم، لانه كيف يمكن ان يرضوا عن شخص يشرب الدم بالكأس». وتساءل «لكن لا اعتقد انكم راضون».