واشنطن ـ أ. ف. ب: تقلص الفرق الذي كان يحققه المرشح الديمقراطي الى البيت الابيض جون كيري بعد مؤتمر حزبه، امام الرئيس الجمهوري جورج بوش خصوصا بسبب تراجع شعبية كيري في صفوف المحاربين القدامى والكاثوليك، حسب ما جاء في استطلاع للرأي نشر ليلة اول من امس بتوقيت غرينتش.
واظهر هذا الاستطلاع ان جون كيري يحظى بتأييد 46 في المائة من الذين سئلوا رأيهم مقابل 45 في المائة لبوش وواحد في المائة لرالف نادر. وكان كيري يتقدم على بوش بخمس نقاط، 48 في المائة مقابل 43% بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي نهاية يوليو (تموز) الماضي. ومرد الضعف الى هامش الخطأ (زائدا او ناقصا 3 في المائة) في استطلاع الرأي الذي اجرته شبكة التلفزيون الاميركية «سي بي اس» على شريحة من 1009 اميركي بين 15 و18 اغسطس (اب) الحالي.
وتقلصت شعبية كيري في صفوف المحاربين القدامى، وهم كثر في الولايات المتحدة، بعد ان بث التلفزيون اعلانا دعائيا يشكك في نشاطاته خلال حرب فيتنام تأخر كيري في الرد عليه. ويتقدم جورج بوش عليه في هذه الفئة مع 55 في المائة مقابل 37 في المائة في حين انهما كانا متساويين 46 في المائة لكل منهما بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي.
وخسر ايضا المرشح الديمقراطي، وهو من الطائفة الكاثوليكية، التقدم في صفوف الناخبين الكاثوليك وتقلص تقدمه على بوش الى اربع نقاط (48 في المائة مقابل 44 في المائة) مقابل 11 (51 في المائة مقابل 40 في المائة) نهاية يوليو (تموز). وقال 48 في المائة ممن سئلوا رأيهم انهم يتابعون عن كثب الحملة الانتخابية مقابل 41 في المائة قالوا انه يبدون اهتماما ملحوظا في حين اعلن 11 في المائة انهم لا يهتمون بها كثيرا.
وقال 51 في المائة من هؤلاء ان سياسة بوش «جعلت الولايات المتحدة اكثر امانا تجاه الارهاب» في حين اعتبر 24 في المائة العكس.