واشنطن ـ أ.ف.ب: طلبت الولايات المتحدة من المعارضة الفنزويلية، تقديم ادلة تؤكد ان الاستفتاء، الذي فاز فيه الرئيس هوغو شافيز، شهد عمليات تزوير.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، آدم ايريلي، ان وزارة الخارجية دعت ايضا المراقبين الدوليين التابعين لـ«منظمة الدول الاميركية» و«مركز كارتر»، الى «التحقيق بعمق في كل الشكاوى التي تقدمها المعارضة وتتمتع بالمصداقية».
واضاف «في الوقت نفسه نطلب من كل الاشخاص المعنيين بحدوث عمليات تزوير، تقديم ادلتهم الى المنظمتين المذكورتين. الاستفتاء احترم المعايير الدولية على الرغم من بعض حالات الترهيب».
وتقول المعارضة الفنزويلية «ان الاستفتاء الذي اكد فيه قرابة 60 في المائة من الناخبين تأييدهم لبقاء شافيز في السلطة، شهد عمليات تزوير عن طريق البرمجة المعلوماتية. وقد رفضت مسبقا الاعتراف بنتائج عملية للتدقيق في عينات من نتائج الاستفتاء بدأت اول من امس».
وذكرت مصادر في المكتب الوطني الانتخابي ومنظمة الدول الاميركية، ان عملية التدقيق هذه تشمل عينة من 150 صندوق اقتراع وجهازا استخدمت للاقتراع. وكان التصويت بواسطة اجهزة في 95 في المائة من مكاتب الاقتراع، حيث كان الناخب يقوم بضغط زر واحد ليقول «لا» او «نعم» لاستمرار الولاية الرئاسية لشافيز، ثم تطبع بطاقة وتوضع في الصندوق للتدقيق في وقت لاحق. واستمرت عملية التدقيق هذه حتى يوم امس.
وقال خافيير مونتيس المتحدث باسم منظمة الدول الاميركية، ان الامين العام للمنظمة سيزار غافيريا، الذي غادر كراكاس الاربعاء، سيعود اليوم لاعلان موقفه من العملية.