سيطر موضوع الاعتداءات التي تستهدف مؤسسات ومصالح يهود فرنسا على زيارة وزير خارجية اسرائيل سيلفان شالوم الى باريس.
وتأتي هذه الزيارة بعد ثلاثة ايام على الحريق المتعمد الذي استهدف ليل السبت/الاحد، مركزا اجتماعيا وثقافيا يهوديا في الدائرة الحادية عشرة في باريس. وامس، التقى شالوم وزير الداخلية الفرنسي دومينيك دوفيلبان الذي هو في الوقت عينه وزير لشؤون العبادة وكذلك نظيره وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنيه، فيما يجتمع اليوم مع مسؤولي الجالية اليهودية ويزور المركز اليهودي الذي تعرّض للحرق. واشاد شالوم بعد اجتماعه مع دوفيلبان بتصريحات المسؤولين الفرنسيين وادانتهم للاعمال المعادية للسامية. غير انه غمز من قناة هؤلاء المسؤولين، في الوقت عينه، عندما اعلن ان هذه «التصريحات مهمة، ولكن المهم ايضا هو الاعمال». واضاف شالوم: «نأمل ان تترجم (هذه التصريحات) الى واقع في المدارس والجامعات».