إسرائيلية تتهم «الشاباك» بفبركة قضية ضدها

TT

اتهمت ناشطة سلام إسرائيلية يهودية جهاز المخابرات الاسرائيلية العامة «الشاباك» بفبركة ملف جنائي ضدها عقابا لها على مواقفها السياسية. وقالت تالي فحيمة المعتقلة بتهمة مساعدة كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح في تنفيذ عملية فدائية الى الشمال من القدس المحتلة, ان محققي «الشاباك» يريدون دفنها بسبب المواقف السياسية التي تعبر عنها كناشطة سلام ورافضة للاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة. واضافت «لم أخطط ولم أنفذ شيئـًا». وكانت فحيمة تتحدث قبل صدور قرار من المحكمة بتمديد فترة اعتقالها باسبوع. وقد اعتقلت قبل 18 يوما.

ويدعي محققو الشاباك ان هناك شبهات حول لعب فحيمة دورا مركزيا في العملية التفجيرية في حاجز عسكري قرب مخيم قلنديا شمال القدس الشرقية المحتلة قبل اسبوعين، التي اسفرت عن مقتل فلسطيني واصابة ثلاثة من جنود حرس الحدود الاسرائيلي بجروح بالغة.

ويزعم «الشاباك» ان هناك شبهات حول قيام فحيمة بنقل العبوة الناسفة التي استخدمها احد نشطاء كتائب الاقصى في العملية. وحسب «الشاباك» فان الامور التي تساعد على تأكيد الشبهات ضد فحيمة هي حقيقة كونها صديقة زكريا الزبيدي، قائد كتائب الاقصى في جنين شمال الضفة الغربية الذي اعلن بنفسه مسؤولية فصيله عن عملية قلنديا.

ونفى الزبيدي بشدة مزاعم «الشاباك». واضاف في تصريحات لموقع صحيفة «يديعوت احرونوت» على شبكة الانترنت ان تكون لفحيمة أي صلة بالعمليات التي تنفذها «الكتائب»، واصفاً اياها بـ«ناشطة سلام إسرائيلية تتعاطف مع حقوق الشعب الفلسطيني».