بدأ فريق الدفاع عن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية الدكتور عمر عبد الرحمن المسجون في الولايات المتحدة، إجراءات رفع دعوى قضائية ضد الحكومة المصرية بسبب ما أسماه بتقاعسها عن مطالبة الولايات المتحدة بتسليم موكلهم الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد بتهمة التحريض على تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993. ويتهم الدفاع في دعواه الحكومة المصرية، بأنها قصرت في طلب تسليم عبد الرحمن إليها لقضاء عقوبة السجن سبع سنوات التي صدرت ضده في احدى قضايا الأصوليين. وقال رئيس هيئة الدفاع عن عمر عبد الرحمن، المحامي عبد الحليم مندور انه سبق وتلقى موافقة شفهية من جهات رسمية مصرية على استقبال عبد الرحمن ووضعه في سجن مصري، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن. وأضاف أن السلطات كانت تسعى أوائل التسعينات لاسترداد عبد الرحمن باعتباره زعيماً للجماعة الإسلامية التي خاضت مواجهات مسلحة مع الحكومة المصرية في منتصف تسعينات القرن الماضي. وكانت الحالة الصحية لعبد الرحمن قد تدهورت بشدة خلال الفترة الماضية بسبب سجنه انفرادياً في أميركا، وهو الأمر الذي دعا محاميه وزير العدل الأميركى الأسبق رمزي كلارك إلى الطلب من السلطات الأميركية بالسماح لأسرة موكله الموجودة في القاهرة بالحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة لزيارة عميدها في سجنه.