كرزاي يلغي فجأة كلمة بمركز أبحاث في إسلام آباد

TT

إسلام آباد ـ رويترز: ألغى الرئيس الافغاني حميد كرزاي فجأة كلمة كان سيلقيها في مركز للابحاث تابع للدولة بباكستان امس، غير أن مسؤولين نفوا وجود أسباب أمنية للقرار.

وكان من المقرر أن يلقي كرزاي، في اليوم الثاني من زيارة لاسلام اباد تحيط بها اجراءات أمنية مشددة، كلمة امام «معهد الدراسات الاستراتيجية» في المدينة صباح امس غير أنه ألغى ذلك في الدقائق الاخيرة «بسبب ارتباطات اخرى».

وقال مسعود خان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية: «الغي خطاب الرئيس كرزاي في معهد الدراسات الاستراتيجية بناء على طلب مسؤولي الحكومة الافغانية الذين أرجعوا ذلك لارتباطات اخرى للرئيس. لا يوجد أي تهديد أمني».

وكان من المقرر أن يتحدث كرزاي أمام جمهور دعي للاستماع اليه في المعهد. ولم يكن لدى كرزاي ارتباط اخر قبل العودة الى كابل سوى اجتماع مع رئيس الوزراء الباكستاني شودري شجاعة حسين.

وشددت السلطات الباكستانية من الاجراءات الامنية لضمان سلامة كرزاي، الذي يعد هو والرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي استقبله اول من أمس، من الاهداف الرئيسية لتنظيم «القاعدة» وحلفائه. ونجا الرئيسان بأعجوبة من محاولات اغتيال عدة في العامين الماضيين.

وقد وعد الرئيس الباكستاني يوم اول من أمس (الاثنين) نظيره الافغاني بألا تسمح باكستان للمتشددين الاسلاميين باستخدام اراضيها لزعزعة الاستقرار في أفغانستان خلال الانتخابات الرئاسية يوم التاسع من اكتوبر(تشرين الاول) القادم والتي تعهدت فلول حركة طالبان بعرقلتها.