داكا ـ وكالات الأنباء: قالت بنغلاديش انها لا تستبعد وجود ايد اجنبية وراء هجوم بالقنابل على تجمع للمعارضة يوم السبت الماضي قتل فيه 19 شخصا واصيب اكثر من 150 بجراح. وطلبت الحكومة، التي تتعرض لضغوط داخلية ودولية بعد الهجوم على التجمع السياسي الذي كانت رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة تلقي كلمة فيه، مساعدة الشرطة الدولية «الانتربول» في التحقيقات.
وقال رياض رحمن، مستشار وزارة الخارجية ردا على سؤال عما ان كانت الحكومة تشتبه في وجود أيد اجنبية: «نحن ندرس الآن كل الجوانب الداخلية والخارجية للانفجارات»، واضاف: «سنعتمد على الانتربول لأنه اكثر المنظمات مصداقية وله شبكة ضخمة لمكافحة الجريمة في انحاء العالم. نحتاج الى مساعدة الانتربول للتحقيق في الهجوم بالقنابل اذ ليست لدينا خبرة كافية للتعامل مع جريمة بمثل هذه الضخامة».
وانفجرت سبع قنابل على الاقل في التجمع الذي كانت توجد فيه الشيخة حسينة زعيمة «رابطة عوامي» وهي حزب المعارضة الرئيسي في البلاد والتي قالت ان الهجوم كان محاولة لاغتيالها. وهزت بنغلاديش سلسلة من الانفجارات الغامضة منذ عام 2000 قتل فيها ما يزيد على 105 اشخاص واصيب اكثر من 500 بجراح.
ووقعت التفجيرات في دور للسينما وخلال حفلات وتجمعات للمعارضة ومؤسسات للاقليات الدينية، وعجزت حكومة رئيسة الوزراء، خالدة ضياء، عن القبض على منفذيها وهي تواجه انتقادات لعجزها عن وقف الهجمات.