الأمير نايف: ما حدث من أعمال قتل وإرهاب لا يزيد عن 6 في المائة مما تم اكتشافه وإفشاله وقتل مخططيه

TT

أشار الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي إلى أن الأحداث التي واجهتها المملكة أخيرا أوضحت بشكل لا يقبل النقاش وحدتها من شرقها الى غربها وشمالها وجنوبها. ولفت إلى أن أسوأ ما في الأمر يتمثل في الفكر الخاطئ للفئة الضالة وهو تفسير الإسلام بغير ما أمر به الدين الحنيف. وشدد على أن السعودية ليس لها وزن إلا بهذا الدين.

وقال الأمير نايف مخاطبا وفدا من أعيان محافظة المذنب يتقدمهم محافظ المذنب صالح بن محمد المحيميد، ووفدا من أعيان محافظة أملج يتقدمهم الشيخ بادي بن محمود الجهني شيخ قبيلة الحمدة من جهينة، استقبلهم مساء أول من أمس في مكتبه بجدة: «نحن رعاة الحفاظ على عقيدتنا وعلى وطننا وان شاء الله يحفظ هذه البلاد ويحفظ عليها أمنها وما انعم عليها بالخير الكثير». وشدد على أن الجميع سيبقون أمة واحدة متكاملة مع الحق. وأكد أن الجميع يقف صفا واحدا ضد كل ما من شأنه المساس بأمن هذا الوطن العزيز واستقراره. وأشاد برجال الأمن وقال: «أما ما قام به إخوانكم رجال الأمن فما هو إلا واجب عليهم تجاه دينهم ووطنهم وهم اتجهوا لهذا العمل لخدمة وطنهم».

وأضاف وزير الداخلية السعودي القول: «احب أن أبين شيئا قد لا يكون اتضح كما هو واقع وسيأتي وقت يعلن عنه وهو ليس فقط ما واجهه رجال الأمن وأعلن عنه ولكن العدد الكبير فيما افشل وفيما منع. فكانت أحداث كثيرة كادت أن تحدث وبشكل اشد وبتفجيرات اشد بكثير مما حصل, ولكن لطف الله وعونه أعان أخواكم وأبناءكم رجال الأمن بعد الجهد الكبير لاكتشاف هذه الأشياء وإبطالها». واستطرد قائلا «أستطيع أن أقول بكل ثقة ومن واقع إن الذي حدث لا يزيد عن خمسة أو ستة في المائة مما قتل وافشل وإنما تصميم قيادتنا وبالتالي جميع أبناء هذا الوطن، وفي مقدمتهم وحربتهم رجال الأمن، على الاستمرار حتى إخلاء البلاد من كل مصدر شر وأذى». وكان أعيان المحافظات عبروا للأمير نايف خلال اللقاء عن شجبهم واستنكارهم لما قامت به الفئة الضالة المنحرفة من أعمال تخريب وترويع وقتل للأنفس البريئة من مواطنين ومقيمين، مؤكدين أن هذه الأحداث أثبتت التلاحم والترابط وقوة العزيمة والوقوف وقفة رجل واحد لمكافحة هذا الفكر الدخيل على المجتمع الذي تربى على العقيدة الإسلامية ومكارم الأخلاق.

من ناحية أخرى استقبل وزير الداخلية السعودي في مكتبه أمس، المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى المملكة مصطفى بن المليح، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وعبر المليح عن شكره وتقديره للحكومة السعودية على جهودها في دعم الأعمال الإنمائية.