قال علماء استراليون إنهم يوظفون عينات من الحمض النووي «دي إن إيه» الحامل للمادة الجينية في الجسم البشري، لأبرز الرياضيين الأستراليين، لتطوير تقنيات تتيح لهم التعرف من بين آلاف الصغار والشبان على الأبطال الرياضيين المقبلين، وإنتاج «أبطال رياضيين حسب الطلب».
وسوف تمكن هذه التقنيات الخبراء من إطلاع الآباء على أنواع الرياضة التي يستطيع أبناؤهم ممارستها والتفوق فيها، كما ستمكنهم من تحديد ما إذا كان الأبناء يمتلكون حقا الجينات اللازمة للوصول إلى النجومية الرياضية. وسوف توظف العلامات البيولوجية للقلب والعضلات في التعرف على مدى تواؤم كل فتى وشاب، مع الرياضة المثالية المناسبة له. واكتشف باحثون في المعهد الأسترالي للرياضة ومركز الأمير ألفريد الملكي لأبحاث علوم الجينات، جينين خاصين بالأداء الذي يتمثل في القوة والقدرة الرياضيتين من جهة، والشكيمة وقوة العزيمة من جهة أخرى. ونقلت صحيفة «التلغراف» عن رون ترينت البروفسور في المركز «أن أحد الأسباب وراء هدف التعرف على هذه الجينات المهمة، يتمثل في ضرورة إعداد برامج تدريب أفضل للرياضيين، وبالأخص إعادة توجيههم نحو الوجهة التي تتواءم مع أفضل قدراتهم».