غينيا الاستوائية لم تطلب تسلم مارك ثاتشر

TT

ملابو (غينيا الاستوائية) ـ وكالات الأنباء: اعلنت غينيا الاستوائية امس انها طلبت امر اعتقال دوليا لمزيد من الاجانب الذين تشتبه بتآمرهم لاطاحة رئيسها تيودورو اوبيانغ نغويما، لكنها لم تطلب بعد من جنوب افريقيا تسليمها مارك ثاتشر، نجل رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر.

واعتقل ثاتشر، 51 عاما، في منزله في كيب تاون يوم الاربعاء الماضي للاشتباه في مساعدته تمويل تلك المؤامرة المزعومة. وعندما سئل ريكاردو مانجو اوباما نفوبي، النائب الثاني لرئيس الوزراء في غينيا الاستوائية، عما ان كانت بلاده قد طلبت امر اعتقال دوليا لآخرين تشتبه فيهم من بينهم رجلا الاعمال اللندنيان ايلي كاليل وغريغ واليس، قال: «طلبنا الاعتقال الدولي لكل المتورطين في محاولة الانقلاب المأجورة هذه». لكنه قلل من اهمية التكهنات القائلة ان غينيا الاستوائية تسعى لتسلم ثاتشر. وقال: «ببساطة لا نستطيع ان نفعل ذلك لأنه اعتقل.علينا ان ندرس الموقف كله.علينا ان نقيم كل العناصر. لكني استطيع القول ان غينيا الاستوائية لم تطلب حتى الان تسلم مارك ثاتشر».

واضاف ان بلاده طلبت تسلم سيمون مان، وهو ضابط سابق في القوات الخاصة البريطانية متهم بقيادة مؤامرة الانقلاب وادين في زيمبابوي يوم الجمعة بمحاولة حيازة اسلحة خطيرة.

وقال محام فرنسي يعمل مع غينيا الاستوائية انه حدث اول اتصال مع جنوب افريقيا بشأن احتمال تسليم ثاتشر، ولكنه اضاف ان اي طلب سيتوقف على نتيجة تحقيقات شرطة جنوب افريقيا.

والغت جنوب افريقيا عقوبة الاعدام عام 1994 وقالت انها لن تسلم اي مشتبه فيه الى بلد قد يواجه فيه الاعدام وهو ما قال محامون انه امر محتمل، اذا ارسل ثاتشر الى غينيا الاستوائية. وتحاكم هذه الأخيرة 14 شخصا يشتبه في انهم مرتزقة اجانب متهمون بالتخطيط لاطاحة رئيس البلاد وتنصيب زعيم معارض يعيش في المنفى مكانه.