بغداد ـ رويترز: قال رئيس المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي أمس إن قاضيا أبلغه بإسقاط تهمة التزييف عنه، في الوقت الذي أكد فيه المتحدث الرسمي باسم المؤتمر حيدر الموسوي أن الجلبي قابل القاضي بصفته شاهدا وليس متهم.
وأبلغ الجلبي الصحافيين أن أمرا باعتقال ابن أخيه سالم الجلبي الذي كان يشرف على محاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين تم تخفيضه إلى أمر استدعاء وأنه سيعود إلى العراق لتنفيذه.
وقال الموسوي إن «الجلبي قابل القاضي زهير المالكي الذي كان قد أصدر مذكرة اعتقال بحق احمد وسالم الجلبي لكن حضوره (الجلبي) أمام القاضي كان كشاهد وليس كمتهم».
وأضاف في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس أن «قرار إلقاء القبض ألغي قبل ثلاثة أيام وتحول إلى استدعاء»، مشيرا إلى أن «محامي الجلبي قال إن إجراءات فنية بسيطة من قبل البنك المركزي الذي يفترض أنه صاحب الشكوى ضد أحمد الجلبي سوف تسقط تهمة التزوير التي كانت سببا في صدور قرار إلقاء القبض».
وقال الموسوي إن «الجلبي لم يلق أي دعم سياسي في هذه القضية»، مشيرا إلى انه «كان من المفترض حسب وعود تلقاها الجلبي أن تصدر مذكرة تعليق الإجراءات ضده من مكتب رئيس الحكومة إياد علاوي ويوقعها رئيس الجمهورية غازي الياور ليتسنى للجلبي حضور أعمال المجلس الوطني التي بدأت أمس لكن هذا لم يحدث للأسف».