واشنطن تريد إعادة محاكمة أول عربيين أدينا بالإرهاب بعد هجمات سبتمبر

TT

طلبت وزارة العدل الأميركية من قاض فيدرالي إلغاء إدانة عربيين كانا اتهما بتشكيل خلية نائمة في منطقة ديترويت في ولاية ميشيغان. واعترفت الوزارة بأنها ارتكبت أخطاء في أول قضية إرهابية رفعت أمام المحاكم الاميركية بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 . وتخطط الوزارة الآن لإعادة المحاكمات، وحصرها فقط في تهم تخص التزوير.

وكان الادعاء وجه في البداية تهماً إلى 4 أشخاص كلهم اعتقلوا في 17 سبتمبر 2001، بتهمة الانتماء إلى «خلية نائمة». وقال المدعون إن الخلية كانت تخطط لشن هجمات في الولايات المتحدة والأردن وتركيا. وفي يونيو (حزيران) 2003، أدين اثنان من عناصر الخلية هما كريم كوبريتي، 26 سنة، وعبد الإله المردودي، 38 سنة، بتهم إرهاب وتزوير، بينما أدين الثالث احمد حنان، 36 سنة، فقط بتهم إرهاب. وتم إطلاق سراح الرابع فاروق علي حيمود، 24 سنة.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أمر قاض اميركي بإجراء مراجعة للقضية، قائلاً ان الادعاء احتجز أدلة يمكن ان تساعد الدفاع. وأمر القاضي بإجراء المراجعة بعد ان علم بان المدعين لم يسلموا أدلة بعد ان أثيرت أسئلة حول ما اذا كان الشاهد الرئيسي الذي استخدمته الحكومة كذب على المحققين.

واحتاج الأمر إلى أكثر من ستة اشهر قبل ان يقدم الادعاء الأدلة المطلوبة إلى الدفاع. ويتوقع ان يقدم الدفاع التماساً بإلغاء القضية اعتماداً على الأدلة الجديدة.